أعرب الائتلاف الوطني عن إدانته واستنكاره لتصريحات ممثل النظام الإيراني "علي أكبر ولايتي"، وأدان التهديدات التي جاءت على لسانه، بما يتناقض مع الدور المزعوم في اتفاق خفض التصعيد، وفي انتهاك للاتفاق يُضاف إلى الجرائم اليومية التي تمارسها الميليشيات الإيرانية بحق المدنيين في سوريا.
وصرح "ولايتي" مؤخرا بأن قوات النظام والميليشيات الموالية لها ستسيطر قريبا على مناطق شرق سوريا وعلى محافظة إدلب.
وأشار الائتلاف في بيان له إلى أن تصريحات "ولايتي" العدوانية تكشف مجدداً الدور الذي تمارسه إيران، لا كضامن مزعوم، بل كقوة احتلال تمضي في سياسة القتل والتهجير والتطهير العرقي والطائفي، والسعي لنشر تطرفها وإرهابها، وتنفيذ مشروعها للتغيير الديمغرافي في سوريا.
ولفت إلى أن إيران تلعب دوراً محورياً في تعطيل أي جهود يمكن لها أن تنهي شلال الدم، ولا يمكن لها أن تكون طرفاً ضامناً لتنفيذ أي اتفاق.
وأكد الائتلاف أيضاً، أن دخول عناصر الحشد الشيعي إلى مدينة البوكمال أو أي جزء من تراب سوريا هو انتهاك مرفوض ومدان لسيادة سوريا، خاصة أن الحشد يعتبر جزءاً من المؤسسة العسكرية التابعة لحكومة بغداد، على الرغم من أن ميليشياته ارتكبت سابقاً جرائم حرب في سوريا.
وجدد الائتلاف تأكيده على مسؤولية نظام الأسد بالدرجة الأولى عما وصلت إليه الأمور، وعن تعريضها لشتى أنواع الهيمنة والاحتلال وانتهاك السيادة، كما يذكر المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه وقف الإجرام المستمر بحق المدنيين.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية