سمع صوت انفجار عنيف الخميس من جهة "قمة النبي يونس" الاستراتيجية في ريف اللاذقية، وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد على القمة من القرى البعيدة المحررة في المنطقة بشكل واضح، وفقا لشهود عيان ومراصد الفصائل الثورية.
وتقع القمة تحت سيطرة القوات الروسية وميليشيات الأسد، وتتمركز فيها منصات إطلاق صواريخ ومدفعية ومستودعات أسلحة، ويعتبر مركز استطلاع وتنصت وتشويش ورادارات للرصد الجوي.
ولم يصدر عن إعلام نظام الأسد أو القناة المركزية لقاعدة "حميميم العسكرية أي معلومات عن الانفجار وأسبابه مع وجود غموض تام حول الخسائر بالعتاد والأرواح.
ومن جهة أخرى لم تتبنَّ أي جهة ثورية التفجير الذي لم يرشح عنه سوى معلومات قليلة.
وتعتبر "قمة النبي يونس" التي تقع في الجهة الجنوبية لجبل الأكراد من ريف اللاذقية القاعدة العسكرية الأكثر ارتفاعا في المنطقة.
وتشرف على سهل الغاب وجبل الزاوية وكافة الريف الغربي لمحافظة إدلب وما تبقى من قرى ريف اللاذقية.
وماتزال "قمة النبي يونس" تشكل التهديد الأكبر نظرا لموقعها الاستراتيجي لكافة المنطقة، حيث تستهدف عن طريق صليات النار المدفعية والصواريخ التي تطلقها المناطق المحررة في إدلب والغاب وريف اللاذقية.
كما تتحكم القمة بطريق "الغاب -صلنفة" الاستراتيجي وهو الأقصر بين سهل الغاب والساحل السوري، وطريق الإمداد الرئيسي إلى معسكر "جورين" في الغاب الغربي الذي يقع تحت سيطرة قوات الأسد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية