أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"سوريا الديمقراطية" تنهي وجود تنظيم "الدولة" بالحسكة

مقاتل من ميليشيا "سوريا الديمقراطية"في ريف الحسكة - أرشيف

سيطرت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" خلال اليومين الماضيين على بلدة "مركدة" وعدد من القرى بمحيطها كانت تشكل آخر معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" بريف الحسكة الجنوبي.

وذكر المركز الإعلامي لما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" إن هذه القوات المدعومة أمريكيا سيطرت في إطار حملة "عاصفة الجزيرة" ضد تنظيم "الدولة" على "مركدة" و24 قرية في محيطها بعد أيام من المواجهات فيها، مشيراً إلى أن عناصر التنظيم شنوا هجوماً على مواقعها في حقول "العمر" النفطية بريف دير الزور الشرقي، ما أوقع خسائر في صفوف الطرفين.

وكانت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" بقيادة حزب "الاتحاد الديمقراطي" يوم 9 أيلول/سبتمبر الجاري، أعلنت معركة إضافية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بهدف السيطرة على مناطق ريف دير الزور الشمالي وما بقي بيد عناصر التنظيم جنوب الحسكة.

وأفاد الناشط "محمد الخضر" من "مركز الحسكة الإعلامي" بأن سيطرة ميليشيات "سوريا الديمقراطية" على بلدتي "مركدة" و"دشيشة" جعلها تسيطر على جميع الطرق بين الحسكة ودير الزور وحصر وجود عناصر التنظيم في منطقة الخابور في مدينة "البصيرة" ومحيطها على ضفاف نهر الفرات الشرقية.

وقال "الخضر" إن هذه القوات المدعومة بطيران التحالف كانت قد سيطرت على مجموعة من القرى هي قرى "ضمان"، "الحجنة"، "السكر" و"خريزة" والخان" التي كانت تشكل جيبا محاصراً في الجزء السفلي من الخابور، مشيراً إلى إنهاء وجود التنظيم في محافظة الحسكة تماماً باستثناء قرى صغيرة شرق "مركدة" قرب الحدود مع العراق.

وأشار الناشط إلى أن التنظيم كان يسيطر على بلدة "مركدة" وقرى "الدشيشة الغربية" و"الدشيشة الشرقية" وقرية "المفازة" منذ ربيع 2014، حين تراجعت قوات "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" والجيش الحر باتجاه دير الزور. 

وتقع بلدة "مركدة" جنوب مدينة الحسكة بنحو 80 كم في منطقة شبه صحراوية تشكل الحدود الإدارية بين محافظتي الحسكة ودير الزور، ويمر بها الطريق الواصل بين المدينتين، يبلغ عدد سكان البلدة وريفها 34 ألف نسمة تقريباً.

زمان الوصل
(109)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي