أصيب الشابان "علاء عجور" و"رشيد رمضان" مساء الأمس (الأربعاء)، بعد إطلاق النار عليهما من قبل مجموعة مسلحة بالقرب من مشفى "الساحل" الطبي في ريف إدلب الغربي.
وحسب مصدر من داخل المشفى الذي تم إسعاف المصابين إليه فإن إصابتيهما بليغة ومازالا في المشفى تحت العناية والمراقبة.
وكان المسلحون الذين أطلقوا النار يستقلون سيارة "بيك آب" من نوع "ايسوزو" ويسير باتجاه قرية "عين البيضا"، ومن خلال متابعته تبين أنه قد اتجه شرقا إلى مدينة "جسر الشغور".
وأشار مصدر ميداني لـ"زمان الوصل" إلى أنه لم يتم التعرف على هوية المجرمين، مؤكدا أنه "لا بد أن يتم الكشف عن ملابسات الجريمة قريبا".
ولفت المصدر الميداني إلى أن الشابين المصابين ليس لهم أي مشاكل، ولا ينتميان إلى أي فصيل، وهما مدنيان يعملان في المنطقة ومن سكان المخيم.
ويشهد ريفا إدلب الغربي واللاذقية منذ فترة حوادث تشليح وسرقة درجات نارية وسيارات، ومعظم مرتكبي الجرائم يتجهون باتجاه محافظة إدلب، في الوقت الذي تنتشر فيه ظاهرة الملثمين بشكل كبير.
وتمتنع معظم الفصائل الثورية المسلحة التي لها نفوذ بالمنطقة عن توجيه الاتهام إلى جهة معينة، وذلك خشية إثارة بلبلة في المنطقة، قد تتطور إلى اشتباكات تؤثر على جاهزيتها واستعدادها لمواجهة قوات نظام الأسد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية