مستهترا بمشاعر مواليه.. بشار يعيد "خضور" إلى دير الزور بعد عزل "شحادة"

عزل بشار الأسد "رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية" في دير الزور، اللواء رفيق شحادة، وعين بدلا منه "اللواء محمد خضور"، رغم أن تعيين "شحادة" لم يمر عليه سوى 5 أشهر تقريبا.

وقابل فئة من الموالين قرار تعيين "خضور" بالاستياء والنقد الواضح، الذي ظهر في ثنايا تعليقاتهم على وسائل التواصل، محاولين التذكير بسجل "خضور" في الفساد و"بيع" المناطق و"التضحية" بالعساكر، وخططه "الفاشلة" التي جلبت "الكوارث" على جيش النظام، لاسيما في الفرقة 17 ومطار الطبقة، حيث قتل واختفى المئات من العسكريين الموالين، وما زال مصير كثير منهم مجهولا، رغم مرور 3 سنوات وأكثر على الأمر.

ولم يعرف سبب هذا العزل السريع لـ"شحادة" عن أرفع منصب أمني وعسكري في محافظة دير الزور، وهل هو كف نهائي ليده، أم إنه تمهيد لتسليمه منصبا أعلى في النظام.

ويعد "رفيق شحادة" واحدا من أكثر ضباط النظام الطائفيين تغولا، وهو المتهم الأول بقتل "اللواء رستم غزالي" رئيس شعبة الأمن السياسي، والضابط الذي كان يد بشار اليمنى في لبنان.

ولـ" رفيق شحادة" الذي كان يتولى منصب رئيس المخابرات العسكرية، أخوان معروفان على نطاق واسع في سوريا، الأول هو "معين" قائد سرية "الموكب" المختصة بتنظيم وحماية مواكب بشار، أما الأخ الآخر فهو "شريف" الذي يقدم نفسه بصفة إعلامي، ولاحقا عضو في "مجلس الشعب"، وقد عرف بظهوره الكثير والمتكرر على شاشات الفضائيات للدفاع عن النظام.