
أطلق "الدفاع المدني" السوري الحر نداء استغاثة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية لفك الحصار عن غوطة دمشق الشرقية.
ودعا بيان صادر عنه جميع الضامنين لاتفاقيات خفض التصعيد في سوريا للتحرك العاجل من أجل الغوطة التي تضم ما يقارب 390 ألف نسمة وفق قوائم الأمم المتحدة وفي ظل ما تعانيه من حصار بدأ بتاريخ 10/10/ 2013.
وأشار البيان إلى أن "الحصار تحول لحصار كامل منذ خمسة أشهر، وأدى ذلك لوصول المدنيين بتلك المناطق إلى حالة إنسانية سيئة كان نتيجتها وفاة ما لا يقل عن عشرة أشخاص بسبب سوء التغذية مع عمليات القصف التي زادت من معاناة المدنيين هناك".
وناشد "الدفاع المدني" المنظمات الدولية العاملة بالشأن السوري التحرك السريع وفق القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان لفك الحصار عن الغوطة، وذلك من خلال تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالمناطق المحاصرة.
وأُضيفت الغوطة الشرقية إلى اتفاقيات خفض التصعيد بموجب اتفاق الفصائل العسكرية في المنطقة مع الجانب الروسي في مايو-أيار/ 2017 وتشرين الأول – أكتوبر.
واتفق الطرفان آنذاك على العمل لتحسين الحالة الإنسانية في منطقة خفض التصعيد "الغوطة الشرقية – جوبر" وتسهيل الدخول الفوري لقوافل الإغاثة والاحتياجات الإنسانية الأخرى، عبر نقطتي عبور يسيطر عليهما "فيلق الرحمن" في "عين ترما" و"حرستا" شرق العاصمة دمشق.
ولفت موقعو البيان إلى ضرورة التقيد بهذه القرارات وعلى رأسها الفقرتان 13 و14 من القرار 2264 لعام 2015 الصادر عن مجلس الأمن واللتين تقضيان بفك الحصار عن المناطق المحاصرة، وإدخال مساعدات وتحسين الظروف المعيشية.
وحثّ الدفاع المدني في بيانه على "ضرورة فتح معبر إنساني لإخلاء الحالات الطبية المستعجلة"، وكذلك "فتح معبر تجاري لضمان استمرار دخول المواد الغذائية والطبية بما يضمن إعادة الحياة لهذه المناطق"، مبدياً استعداده للمساعدة في العمليات المذكورة بما يضمن الحفاظ على حياة المدنيين في هذه المناطق.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية