سنة وراء سنة، تكبّر عائلة "أحمد حيدر" إطار الصورة حتى يتسع لمزيد من أبنائها القتلى، الذين قررت الزج بهم كبقية العائلات الموالية، دفاعا عن آل الأسد.
آخر من انضموا إلى "لقطة الموت" من عائلة "أحمد حيدر" في ناحية الدالية (جبلة)، هو إبراهيم، الذي لقي مصرعه في دير الزور، ولحق بأخويه وضاح وسليم، ليصبح رصيد العائلة 3 قتلى.
اللافت أن الإخوة الثلاثة لقوا جميعا مصرعهم في نفس الشهر وبفارق سنتين، وفق ما تحققت "زمان الوصل"، فقد قتل "سليم أحمد حيدر" في تشرين الثاني من عام 2012، وفي تشرين الثاني من 2015 قتل "وضاح أحمد حيدر"، وفي تشرين الثاني 2017 قتل "إبراهيم أحمد حيدر".
ولم تعد العائلات الموالية التي فقدت 2 أو 3 من أبنائها حالة استثنائية، كما كان الوضع عليه في بداية الحرب التي أعلنها بشار على الشعب السوري، بل بات وجود هذه العائلات أمرا شائعا وشبه طبيعي، مقارنة بعائلات فقدت حتى 4 أو 5 من أبنائها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية