أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مصدر يكشف لـ"زمان الوصل" خفايا آخر الغارات الإسرائيلية في ريفي دمشق وحمص

أرشيف

كشف مصدر مطلع تفاصيل حول المواقع التي استهدفتها الطائرات الإسرائيلية ليلة الأربعاء -الخميس في كل من ريفي دمشق وحمص.

وقال لـ"زمان الوصل" إن الموقعين المستهدفين يقعان في بلودان غرب دمشق ومنطقة حسياء جنوبي مدينة حمص، مشيرا إلى أن النظام حاول التعتيم على حجم الأهداف المستهدفة بالتصريح عن استهداف موقع واحد فقط وهو "معمل النحاس في المدينة الصناعية بحسياء"، ليغطي على حجم الضربات الجوية.

وأوضح أن الموقع الأول استهدفته طائرتان دخلتا الأجواء السورية من الحدود اللبنانية، ونفذت القصف من فوق حقل "شمسين" (25 كم جنوب حمص)، وتحديدا فوق "قيادة الفيلق الثالث" الجديد"، قبل أن تغادر الأجواء.

وأضاف أن (الفوج 19) التابع لقوات "الدفاع الجوي" (اس 200) الموجود في "شنشار" تصدى للطيران الإسرائيلي دون تحقيق إسقاط أي طائرة.

المصدر كشف أن الغارات الإسرائيلية أصابت هدفين في المنطقة، الأول "هنكاران" داخل مستودع الذخيرة التابع لـ"الفرقة 11" غربي مدينة "حسياء" أدى لتدميرهما بالكامل.

وأكد أن ميليشيا "حزب الله" كانت تستخدم هذا الموقع بشكل كبير بسبب قربه من الحدود اللبنانية ومناطق عبوره للأراضي السورية.

الهدف الثاني، حسب المصدر نفسه كان أحد معامل المدينة الصناعية في "حسياء"، حيث تضاربت الأنباء حول ماهية المعمل المستهدف، وبعد التدقيق مع أحد العاملين في المنطقة أفاد بأن النيران اشتعلت في معملين أحدهما يقام في منطقة الصناعات الثقيلة والآخر يقع في قسم الكيماويات المجاور للمعمل.

وأكد المصدر نقلا عن العامل أن الانفجارات وقعت في معمل "الفلزات"، ويسمونه معمل النحاس والذي يملكه المقرب من بشار الأسد "عماد حمشو"، واشتعلت النيران بالمعمل قبل أن تنتقل إلى قسم من معمل الدهانات القريب، بسبب حجم الانفجارات الكبير وبسبب قرب المعملين من بعضهما. 

وعزا المصدر أسباب القصف الإسرائيلي لمعمل "حمشو" (Hmsho steel melting)، إلى أن "إسرائيل" تعتبر المعمل الرافد الأساسي للنظام وحزب الله في تأمين الصفائح الأولية اللازمة لصناعة أجسام الصواريخ ورؤوس القذائف وحاويات المتفجرات المختلفة، حيث يعتمد عليها الحزب كثيراً في صناعة صواريخه المحلية وسبطانات قواعد الإطلاق المحلية أيضاً (فيل –بركان – وغيرها)، وهو معمل لصهر المعادن بالفرن العالي (فلزات) وصناعة مختلف أنواع الخلائط المعدنية المعالجة.

وقد وجهت "إسرائيل" العام الماضي إنذاراً عبر أحد محطاتها الإعلامية -بقصف المعمل إن استمر توريد هذه الصفائح للحزب، حسب المصدر نفسه.

المصدر نقل عن العامل أيضا أن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض لها المعمل للتخريب، حيث حصل انفجاران مجهولان داخل المعمل في الثامن من شباط فبراير / 2014 أدت لتوقفه فترة طويلة عن العمل.

في ريف دمشق كان الموقع الثاني الذي قصفته طائرة إسرائيلية مستهدفة موقعين أيضاً قرب بلدة "بلودان" الحدودية التي تنتشر فيها ميليشيا حزب الله، حسب المصدر.

وكشف المصدر أن الهدف الأول "برج بلودان" الذي يحتوي على بناء مؤلف من طابقين صغيرين، اتخذه الحزب مقراً للرصد والتنصت بعد انسحاب قوات المقاومة السورية منها سابقاً.

والهدف الثاني، والكلام مازال للمصدر قرب الأول وإلى الغرب منه، حيث استهدف القصف بناء يقع في جبل "يونان" (قصر يونان) حيث كانت مخابرات الحزب تتخذ من الموقع مقراً لها.

زمان الوصل
(120)    هل أعجبتك المقالة (128)

بهجت سليمان

2017-11-05

بني الطغيان على خمس تقديم الذيل على الرأس, تخذير الحاضر بالأمس , توزيع الخوف واليأس , تقديس الشرطة والعس وبقاء الجحش على الكرسي.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي