أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الجيش الإسرائيلي يعلن استعداده لـ"حماية" قرية "حضر" السورية

قال الجيش السوري إنه مستعد لحماية قرية "حضر" الواقعة على الجانب السوري من هضبة الجولان

أعلن الجيش الإسرائيلي استعداده لمساعدة سكان بلدة "حضر" في ريف القنيطرة خلال اجتماع حضره رئيس أركان جيش الاحتلال مساء اليوم الجمعة.

وقال إنه مستعد لحماية قرية "حضر" الواقعة على الجانب السوري من هضبة الجولان التي تسكنها غالبية من الطائفة الدرزية.

بينما أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" الوقوف "إلى جانب الدروز في الجولان"، نافيا ما يروجه النظام حول أي تدخل إسرائيلي مساند لـ"المنظمات الإرهابية".

وقال في منشور له على صفحته الشخصية في "فيسبوك" إن السياسة الإسرائيلية تحددت بشكل واضح لا نتدخل في القتال ولا نساند أي طرف، مشيرا إلى أنهم يقدمون مساعدة إنسانية وطبية لسكان الجولان "لتخفيف معاناتهم".

وقالت وسال إعلام النظام إن هجوما بسيارة ملغومة انفجرت في القرية ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل.

وتمثل محافظة القنيطرة السورية حيث تقع قرية "حضر" بؤرة حساسة لإسرائيل لأنها متاخمة لهضبة الجولان التي احتلتها في حرب عام 1967.

وشنت فصائل من المعارضة هجوما على مناطق تسيطر عليها قوات النظام في القنيطرة اليوم الجمعة بهدف ربط منطقتين تحت سيطرة المقاومة السورية.

وشمل الهجوم تفجير سيارة ملغومة في قرية "حضر" نسبته وسائل إعلام النظام إلى "جبهة النصرة".

و"حضر" قرية يسكنها الدروز، والتحق الكثير من أبنائها بميليشيات تقاتل إلى جانب قوات النظام.

وقال الجيش الإسرائيلي على "تويتر" إن السكان الدروز حاولوا عبور الحدود إلى سوريا لكن الجنود الإسرائيليين منعوهم.

وذكر الجيش في بيان "القوات الإسرائيلية جاهزة ومستعدة لمساعدة سكان القرية ومنع إلحاق أضرار بالقرية أو سقوطها من منطلق التزام إسرائيل بحماية السكان الدروز".

زمان الوصل - رصد
(96)    هل أعجبتك المقالة (94)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي