أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ناشط سوري.. متهمة حفيد "البنا" باغتصابها حاولت استغلال قضية اللاجئين السوريين

هند عياري

وجه ناشط سوري في مجال مساعدة اللاجئين السوريين بفرنسا.. وجه أصابع الاتهام باستغلال مأساة اللاجئين إلى واحدة من الشخصيات التي باتت شغل كثير من وسائل الإعلام، وهي الفرنسية (التونسية الأصل) "هند عياري".

"عبدالله حمدان" المقيم في مدينة "روان" (شمال غرب) والذي يشغل عضوية جمعية "بيت الصداقة السوري الفرنسي"، أكد في بداية حديثه لـ"زمان الوصل" أن تجاوزات "عياري" تجاه بعض اللاجئين السوريين تعود إلى نحو سنتين مضتا، وأن صورة هذه التجاوزات عادت إلى واجهة ذاكرته بالتزامن مع تحول "عياري" إلى حديث الساعة في الإعلام، وهو الأمر الذي سعت مرارا لبلوغه عبر بوابة اللاجئين السوريين، ومن خلال استغلال معاناتهم ومحاولة المتاجرة به.

*إيلان
عاد "حمدان" على خريف عام 2015، وتحديدا بعد حادثة غرق الطفل "إيلان الكردي"، حيث شكلت الحادثة وصورة الطفل منعطفا في اهتمام الفرنسيين باللاجئين السوريين، وجاء تنظيم السوريين لمظاهرة كبيرة في "روان"، ليزيد من تسليط الضوء على اللاجئين، ويدفع كثيرا من الشخصيات في المدينة للتواصل معهم.

ومن ضمن تلك الشخصيات كانت "هند عياري"، التي حاولت استمالة بعض السوريين إلى طرفها، بينهم "حمدان"، لكن الأخير لم يندفع للتعاون معها، وفضل التريث وسؤال إحدى النساء الفرنسيات من أصل مغاربي، والتي كانت على حد قوله سيدة تساعد السوريين دون منّة أو حب للظهور، وتحظى باحترام كثير بينهم لكبر سنها وتدينها.

وعندما سأل "حمدان" تلك المرأة عن "عياري" لم يكن رأيها إيجابيا، فنقل هذا الرأي للسوريين الآخرين الذين يثقون به، ويأخذون بمشورته كونه من بين أوائل اللاجئين السوريين في "روان".

ولفت "حمدان" إلى أن توجسه من "عياري" زاد أكثر، بعد متابعته لصفحتها على "فيس بوك" حيث عمدت في إحدى المرات لنشر صورة عائلة سورية مع أطفالهم، حتى دون أن تغطي وجوههم، مرفقة الصورة بوصف مبالغ فيه، تقول فيه إن الأسرة تنام في الشارع، وهو أمر غير صحيح، حيث كانت الأسرة حينها تنزل في فندق مؤقت، وكان "حمدان" نفسه يعرفها، فاتصل برب الأسرة وسأله إن كان يعلم بأمر نشر صورته من قبل "عياري"، فنفى رب الأسرة علمه بل وأبدى امتعاضه من هذا السلوك، وحينها تم التواصل مع "عياري" فرضخت، لكنها اكتفت بحذف الصورة وأبقت المنشور.

وكانت "عياري" حريصة في تلك الفترة على حضور النشاطات المخصصة لدعم اللاجئين، وفي إحدى هذه النشاطات التقت مع السيدة المغاربية المشهورة بمساعدة السوريين، فتلاسنتا ووصل الأمر بينهما إلى حدود الاشتباك بالأيدي لولا تدخل الشرطة، حسب "حمدان، الذي يؤكد أن المشاجرة وقعت على خلفية انتقاد السيدة المغاربية لسلوك "عياري" تجاه اللاجئين السوريين ومحاولة استغلال قضيتهم.

*القشة
في حادثة لاحقة، عمدت "عياري" إلى زيارة إحدى العائلات السورية اللاجئة في منزلها المؤقت، الذي هو عبارة عن "بيت للفنانين"، فتح "مدير المسارح" في مدينة "روان" أبوابه أمام اللاجئين السوريين تضامنا معهم.

وخلال تلك الزيارة جلبت "عياري" قالبا من الكيك مع سكاكر وأشياء أخرى، وادعت أنها تريد الاحتفال مع العائلة بمناسبة عيد ميلادها، لكن تبين لاحقا أن الهدف كان هو تصوير العائلة وتلميع صورة "عياري" كناشطة ومحبة للخير ومهتمة بشؤون اللاجئين، الذين كان التقرب منهم ومساعدتهم باباً سهلاً لبعض الباحثين عن الشهرة والمهووسين بها.

وبعد الفراغ من الاحتفال، عمدت "عياري" إلى نشر صور العائلة على صفحتها الشخصية، وهنا أيضا أخبر "حمدان" ربّ الأسرة بالأمر، فأبدى الأخير انزعاجه ورفضه لنشر صوره وصور أفراد أسرته، لاسيما أنه لم يأذن بنشرها.

وبالتزامن، تم إخبار مدير المسارح في "روان" الذي غضب، وحذّر "عياري" من معاودة مثل هذه التصرفات، ونبّه مختلف من يتعاطون بشؤون اللاجئين للحذر منها، وهكذا انكفأت "عياري" وعرفت أنه لم يعد هناك مجال للصعود على أكتاف اللاجئين السوريين.

وحسب "حمدان، فقد أسست "عياري" خلال تلك الفترة منظمة مهتمة بشؤون اللاجئين السوريين، وحاولت استقطاب ما تستطيع من سوريين إلى صفها، لجعلهم واجهة نشاطها، لكنها لم تفلح سوى باستقطاب شخص واحد، بقي معها على أمل أن تساعده في إجراءات تخص لم شمل أسرته، كما وعدته.

وفي النهاية، وبعدما باتت أهداف "عياري" تجاه تبني قضية اللاجئين السوريين مكشوفة، قرر هذا السوري الوحيد الانسحاب من المنظمة فهددته "عياري" بأن تسبب له المشاكل وتعطل له ملف لم الشمل، وهو ما كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، وأسقطت آخر ورقة عن "عياري"، التي ما تزال تعيش في "روان"، لكنها ابتعدت بشكل كلي عن ملف اللاجئين السوريين.

ومنذ بضعة أيام، قفزت "عياري" إلى واجهة العناوين وباتت حديث الساعة في كثير من وسائل الإعلام العالمية، لاسيما الفرنسية، بعد ادعائها على "المفكر الإسلامي" السويسري (المصري الأصل)، طارق رمضان، باغتصابها، وهو الادعاء الذي شكل مادة دسمة للأقاويل عطفا على مكانة "رمضان" الشخصية من جهة، والعائلية من جهة أخرى كونه حفيد "حسن البنا"، مؤسس جماعة "الإخوان المسلمين".

زمان الوصل
(122)    هل أعجبتك المقالة (92)

حسان

2017-11-04

للسيد سمير حسواني شكلك من اتباع بشار صلاح جديد مش الاسد لعلمك وعلم السادة المحترمين وانت لست منهم ان كبار رجالات عائلة الاسد ومن في صفهم لايقبل احدهم ان يتزوج احد من موظفيه المفربين ان يستمتع ابن الاسد بليلة العرس المزعومة مع العروس !! اشباه بشر عديمي الاخلاق والعلويين منهم براء ولولا الحاجة والفاقة مالقيت معه عسكري علوي.


حسان

2017-11-04

للسيد سمير حسواني شكلك من اتباع بشار صلاح جديد مش الاسد لعلمك وعلم السادة المحترمين وانت لست منهم ان كبار رجالات عائلة الاسد ومن في صفهم لايقبل احدهم ان يتزوج احد من موظفيه المفربين ان يستمتع ابن الاسد بليلة العرس المزعومة مع العروس !! اشباه بشر عديمي الاخلاق والعلويين منهم براء ولولا الحاجة والفاقة مالقيت معه عسكري علوي.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي