انتزعت قوات النظام والميليشيات المساندة لها يوم الخميس أحياء جديدة من يد تنظيم "الدولة الإسلامية"وسط مدينة دير الزور، فيما لايزال مصير عشرات المدنيين مجهولاً بعد أن حاصرتهم المعارك في الأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم شمالي المدينة.
وقال رئيس مجلس محافظة دير الزور "أنس الفتيح" يوم الخميس إن عشرات المدنيين الذين عجزوا عن الخروج من مدينة دير الزور بسبب القصف المكثف والردم والأنقاض في محيط منازلهم، أمسوا بحكم القتلى، مشيراً إلى أن النظام وحلفاءه الروس أمسوا يسيطرون على معظم أحياء المدينة.
وأوضح أن عدد المدنيين داخل المدينة انخفض بسبب وجود ممر بعيد عن قوات النظام نحو الضفة الأخرى من نهر الفرات شمالي المدينة.
في السياق ذاته، تحدثت مصادر محلية عن عشرات العائلات التي تحاصرها المعارك بين النظام والتنظيم قرب المدرسة النسوية والمنطقة المجاورة لمبنى اتحاد الفلاحين وسط دير الزور.
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مصدر عسكري أن قوات النظام والميليشيات المساندة له سيطرت على أحياء "الحميدية" و"الجبيلية" و"العابد" و"الجمعيات" وسط مدينة دير الزور بعد مواجهات مع تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأشار المصدر العسكري إلى احتدام المواجهات مع تنظيم "الدولة" بالريف الشرقي وعلى وجه الخصوص في بلدة "محكان" جنوب مدينة "الميادين".
وسيطرت قوات النظام أمس الأول على أحياء "الرصافة" و"كنامات" و"المطار القديم" لينحصر وجود عناصر التنظيم في أحياء "الحويقة" و"الشيخ ياسين" و"الرشدية" و"العثمانية" و"العرضي" و"السبع بحرات".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية