أعلنت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" سيطرتها على قرى جديدة بعد مواجهات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" بمناطق تحاصرها هذه الميليشيات المدعومة من التحالف الدولي في الجزء السفلي من نهر "الخابور" بريف دير الزور.
وذكرت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكياً على موقعها في الإنترنت أنها سيطرت على قرى "الحريجية الشرقية"، و"إصلاح الربيضة"، و"جعار"، و"الفدين" بعد مواجهات على محورين في منطقة "الخابور" شمال شرق دير الزور، مضيفة أن عناصرها تقدموا على ضفة "الخابور" الشرقية باتجاه قرية "تل العبا".
وأشارت الميليشيات التي يقودها حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي إلى أن المواجهات بين عناصرها وبين عناصر التنظيم مازالت محتدمة في قرية "جديد عكيدات" القريبة من نهر الفرات أيضاً.
كما ذكرت مصادر محلية بأن "سوريا الديمقراطية" سيطرت أيضا على قرية "الهري" في المنطقة ذاتها، لافتة إلى أن الخوف يسيطر على أعداد كبيرة من نازحي دير الزور المتجمعين في قرية "مركدة شرقية" مع ورود أنباء حول إعداد القوات المدعومة من التحالف لحملة جديدة على بلدة "مركدة" جنوب الحسكة.
وفي سياق قريب، سمحت ميليشيات "سوريا الديمقراطية" بعودة أهالي قرى "الخابور" الواقعة تحت سيطرتها بين بلدتي "مركدة" و"الصور" إلى منازلهم في المناطق الممتدة من جنوب مدرسة قرية "جناة" باتجاه بلدة "الصور" على الجانب الغربي للطريق العام في منطقة الحدود الإدارية بين الحسكة ودير الزور، وفق مصادر أهلية.
وحسب الأهالي الذين تفقدوا منازلهم في على الجانب الشرقي من الطريق العام، فإن المنازل تعرضت لحملة تعفيش وسرقة لكل ما هو ثمين فيها وحتى الألبسة هذا عدا عن الأضرار التي لحقة بالأثاث والأبنية نفسها.
وأشارت المصادر إلى أن قناصي "سوريا الديمقراطية" المتمركزين فوق مدرسة "جناة" غرب نهر "الخابور" وفوق مدرسة "السبعي" شرقه يستهدفون أي شخص يتحرك في تلك المناطق حتى المدنيين في المناطق القريبة من جبهات القتال.
يذكر أن هذه الميليشيات بقيادة مسلحي حزب "الاتحاد الديمقراطي" أطلقت قبل نحو شهرين حملة عسكرية ضد تنظيم "الدولة" بريف دير الزور" بدعم من التحالف الدولي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية