أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مؤتمر "حوران الثوري" يعقد جلسته الأولى في درعا

أكد الحضور خلال المؤتمر وحدة الأراضي السورية، ورفض أي شكل من أشكال التقسيم

عُقد اليوم الاثنين في محافظة درعا، اجتماع "مؤتمر حوران الثوري" الأول بحضور، شخصيات سياسية ومدنية وعسكرية من كافة الفعاليات في محافظة درعا.

ووصل عدد الحضور إلى خمسين شخصية فاعلة من كل قطاع في المنطقة، إضافة لحضور عدد من القادة العسكريين من الجبهة الجنوبية في درعا.
ويهدف المؤتمر الى إنشاء واجهة سياسية لحوران لتمثليها بالمؤتمرات والاجتماعات.

وأكد الحضور خلال المؤتمر وحدة الأراضي السورية، ورفض أي شكل من أشكال التقسيم، وتشكيل قيادة عسكرية مشتركة لإدارة المنطقة المحررة في درعا، وتأسيس هيئة سياسية تمثل الجنوب السوري منتخبة من الداخل، إضافة إلى دعم القضاء وإعادة بناء دار العدل والمحافظة على وجودها واستمرارها، ومحاربة التطرف، واعتبار الجيش الحر هو الممثل الشرعي الوحيد للقوة العسكرية في درعا.

وفي ذات السياق اعتبر هذا المؤتمر بأنه مستقل عن كافة الاجتماعات والمؤتمرات السابقة.

وتم خلاله تقسيم منطقة حوران إلى قطاعات، على أن يمثل كل قطاع بعدد من الشخصيات المدنية و العسكرية.

وقال "صالح مالكاوي" الباحث بالشأن السوري عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك": "لقد تم اليوم انعقاد مؤتمر حوران الثوري حسب ما كان مخططا له، وقد تم بنجاح تام ومشاركة قوية من كل الفعاليات الثورية وتم الاتفاق على مواصلة أعمال المؤتمر على مدى الاسبوع لفرز الأمانة العامة للمؤتمر ومن خلال القطاعات لأنه بسبب الظروف الأمنية التي لا نتمكن فيها من انتخاب الأمانة العامة انتخابا مباشرا ولكن أوكلنا هذا الأمر للقطاعات لإفراز ممثليها في الأمانة العامة كل حسب طريقته أما بتوافق وأما بالانتخاب وبعد ذلك تجتمع الأمانة العامة لاختيار اللجنة التنفيذية و اختيار رئيس ونائب رئيس للجنه التنفيذية وبهذا نكون قد استكمل مشروعنا بإيجاد قيادة موحدة تتحدث باسم حوران".

وعن قطاعات منطقة حوران أوضح أنها ستتوزع جغرافيًا إلى قطاع القلعة، قطاع الميزان، قطاع المدينة، قطاع الأوسط، وقطاعي "اليرموك" و"الجيدور".

وأضاف أن اللجنة التحضيرية مكونة من 9 أشخاص مقيمين بالداخل، وأن التمويل من خلال جمع تبرعات من الداخل السوري لتمويل المؤتمر بالكامل، وكان سقف التبرع الواحد لا يزيد عن 200 دولار من الشخص الواحد.

وأنه سيتم انتخاب رئيس ونائب رئيس وأمين سر للجنة التنفيذية، وأن المجلس التنفيذي سيضم نصف العدد من العسكريين والنصف الآخر من الثوار المدنيين، بحيث تنقسم اللجنة التنفيذية للجنة عسكرية ولجنة سياسية، وأن مهمة اللجنة التنفيذية بشقيها اتخاذ القرارات نيابة عن اهالي حوران سواء الداخلية او الخارجية عسكريا وسياسيا، إضافة أن اللجنة التنفيذية بشقيها العسكري والسياسي ستكون شريكة (نيابة عن حوران) في أي مؤتمر سوري بالداخل او الخارج ( حميميم ؛ استانا ؛ جنيف )، وأنه لن يتم إشراك اي شخص سوري مقيم في الخارج بالمؤتمر.

درعا - زمان الوصل
(98)    هل أعجبتك المقالة (89)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي