أوضح المعارض السوري المعروف "ميشيل كيلو"، حقيقة التسريبات التي نسبت إليه ووجه فيها انتقادات حادة للثورة السورية، مؤكدا أن ما صدر عنه من كلمات جاءت في سياق "الثأر للكرامة".
وبين "كيلو" في تسجيل صوتي على موقع "يوتيوب" بشأن التسريبات قائلا: "كنت في واشنطن بدعوة من شخصين يقدمون من أكل أولادهم لصالح الثورة، وقد دعوني أنا والشيخ معاذ الخطيب والتقيت هناك بالخارجية الأمريكية وبأعضاء المكتب القومي للرئيس ترامب وبعضو مهم في الكونغرس وطلبت أن يصدر منهم كتاب بأمر تنفيذي باعتقال الأسد لجرائمه بقوة القانون الدولي وقوة القانون الأمريكي".
وأضاف "كيلو": "كتب المدعو محمد السمان أنني ومعاذ الخطيب ومعنا أحد الأشخاص من بيت الحريري التقينا عبد الله الدردي وأننا بصدد العمل لإنجاز منصة لصالح بشار الأسد، ويشهد الله أنني لم ألتقِ الدردري منذ العام 2010 ولا أعلم إن كان معاذ الخطيب التقاه أم لا وكل ما قاله السمان مختلق".
وأعرب "كيلو" عن أسفه لأن الكثير من الناس صدقوا السمان، قائلا "أنا لم أخن مبادئي"، واصفا "السمان" بأنه "محتال، وأنه ملاحق بدعاوى احتيال في قطر وفرنسا وغيرها".
وحول رحلته إلى الولايات المتحدة قال "كيلو": "اجتمعنا بأطباء ومهندسين وخبراء مبرمجين، جمعوا أنفسهم وتمكنوا من إحضار عشرين عضواً في الكونغرس الأمريكي، وأكد الأعضاء أنهم سيبنون لوبي سوري إلى أن يذهب بشار الأسد".
وأضاف: "هذا الأمر وصفه السمان بأنه مؤتمر اخواني وأنهم مجموعة قوادين وعاهرات"، متسائلا: "ألا يحق أن أثور لكرامتي أمام هذا الجاسوس والعميل للمخابرات، وإن دل هذا على شيء يدل على أن الثورة ليست بخير".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية