النظام يلزم طلاب درعا والقنيطرة الانسحاب من جامعة دمشق إلى أفرعها

طالب 317 طالبًا من درعا والقنيطرة بتعديل قرار وزارة التعليم العالي في حكومة النظام، الذي صدر مؤخرًا ويلزمهم بترك جامعة دمشق والعودة إلى أفرع الجامعة في محافظتي درعا والقنيطرة.

واحتج الطلاب ورفعوا عريضة إلى عدة جهات مسؤولة لدى النظام، في الوقت الذي يعتبر فيه "مجلس التعليم العالي" أن الأوضاع والظروف تحسنت في درعا والقنيطرة ولا سبب لبقاء الطلاب في جامعة دمشق.

ونشرت وكالات العريضة التي رفعها طلاب المحافظات الجنوبية وجاء فيها "نطالب بتقدير وضعنا في ظل الظروف السائدة في محافظة القنيطرة ودرعا وما تتعرض له من اعتداءات متكررة على محيط الجامعة، ولعدم توافر السكن الطلابي في نفس المنطقة، وباعتبارنا طلبة قدامى داومنا سنتين وأكثر في الجامعة الأم جامعة دمشق، علماً أننا الأغلبية العظمى من سكان مدينة دمشق والمحافظات أخرى، مع الأخذ بالحسبان أن الدوام الشرطي مسموح به من سبع سنوات".

كما طالب الطلاب بمساواتهم مع زملائهم في جامعتي "حلب" و"الفرات" المستضافين في جامعة دمشق، وتعديل القرار الصادر من التعليم العالي بإعادة طلاب درعا والقنيطرة إلى جامعاتهم (المستجدين والقدامى) وتحويله إلى المستجدين فقط، وتسهيل إجراءات التوطين والنقل من أفرع جامعة دمشق في درعا والقنيطرة إلى الجامعة الرئيسية بدمشق.

وعزا طلاب درعا والقنيطرة احتجاجهم على قرار "مجلس التعليم العالي" بتوافر إمكانيات التعلم في جامعة دمشق والأمان والحياة الجامعية بشكل منتظم بحسب عريضتهم، كالسكن الجامعي والمواصلات التي تفتقدها فروع الجامعة في درعا والقنيطرة.