أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"عبد العظيم" يلمح إلى استبدال الهيئة العليا للمفاوضات بعد "الرياض2"

حسن عبد العظيم - أرشيف

قال المنسق العام لـ"هيئة التنسيق الوطنية" وعضو "الهيئة العليا للمفاوضات" حسن عبد العظيم، إن الأمور داخل "الهيئة العليا" تسير باتجاه استبدال جسمها الحالي بكيان جديد يضم الوفد التفاوضي وفق رؤية ومرجعية واحدة، وبحدود 15 إلى 20 عضواً من منصات الرياض والقاهرة وموسكو وشخصيات جديدة، سيتم الاتفاق على تسميتهم خلال مؤتمر "الرياض2" المزمع عقده قريباً.

وأضاف في تصريحات لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام: "إن الهيئة العليا طلبت عقد لقاء موسع في الرياض لتحقيق أمرين أساسيين، الأول: إشراك شخصيات وطنية مهمة ومعروفة مدنية وعسكرية وممثلين لقوى وتيارات سياسية وشعبية واجتماعية وثقافية، لم تحضر مؤتمر الرياض1 قبل عامين ونيف، وشارك فيها حينها الائتلاف وهيئة التنسيق الوطنية والفصائل والمستقلون. والثاني: إعادة هيكلة الهيئة العليا وتوسيعها وتشكيل وفد تفاوضي يمثل كل قوى المعارضة والثورة".

وأضاف: "تلقينا نصائح من قوى صديقة بهذا الخصوص، بمعنى ألا يكون بعد مؤتمر الرياض2 شيء اسمه الهيئة العليا والمنسق العام والوفد التفاوضي، وإنما تشكيل جسم واحد في إطار جديد له رئيس ونائب رئيس وأمين سر، والوفد التفاوضي جزء من هذا الإطار الجديد، والجسم الجديد يتشكل من الأطراف الأربعة التي حضرت مؤتمر الرياض1 إضافة للقوى والفعاليات الجديدة وممثلين عن منصتي القاهرة وموسكو".

وأوضح، أن الكيان الجديد يجب أن يضم الوفد التفاوضي بجسم واحد ورؤية ومرجعية واحدة، تتمثل في بيان جنيف1 الصادر عام 2012، والقرارات الدولية ذات الصلة وفي مطلعها 2018 و2254، على أن يكون الوفد التفاوضي من المختصين ومن ذوي الخبرة والكفاءة العالية وبحدود 15 أو 20 عضواً مقابل وفد الحكومة.

وحول الموقف من عقد مؤتمر "حميميم" لـ"الشعوب السورية" قال "عبد العظيم" إن قوى المعارضة والثورة لن تشارك إطلاقا، واعتبر أن مؤتمر "حميميم" لن يكون بديلا عن الهيئة العليا ولا عن مؤتمر "الرياض2" المنتظر، ولن يشكل أو يخرج منه وفد تفاوضي إلى جنيف.

زمان الوصل - رصد
(90)    هل أعجبتك المقالة (97)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي