قُتل وجرح 15 مدنيا، مساء أمس الخميس، إثر استهداف قوات النظام وميليشياتها المتمركزة في كتيبة الهندسة مدينة "الرستن" بالمدفعية والرشاشات الثقيلة، وذلك في ظل زيادة خروقات النظام لاتفاق هدنة شمال حمص.
وقال الناشط الإعلامي "يعرب الدالي"، إن قوات النظام، استهدفت الأحياء السكنية بمدينة "الرستن" بالمدفعية الثقيلة، مساء أمس، من مواقعها في كتيبة الهندسة الواقعة شمال المدنية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وهم: "حسن بسام التركماني" (30 عاماً، وطفله "بسام،" والطفل "بكر زياد حمدان"، إضافة إلى إصابة أكثر من 11 آخرين، نقلتهم فوق الدفاع المدني إلى المشافي الميدانية في مدنيتي "الرستن وتلبيسة".
وأضاف "الدالي" في حديث لـ"زمان الوصل"، أن قوات النظام والميليشيات الموالية لها، لم تتوقف يوماً واحداً، منذ توقيع اتفاقية خفض التصعيد الثالثة في القاهرة قبل 3 أشهر، عن استهداف مدن وبلدات وقرى ريف حمص الشمالي.
من جانبها قالت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي في بيان لها، إنها استهدفت "مقرات ميليشيات الأسد في مدينة حمص بصواريخ غراد رداً على استهداف المدنيين في مدينة الرستن وبلدة الغنطو".
وقتل، حسب البيان، ستة عناصر من قوات النظام وميليشياته المتمركزة في محطة "الزارة" الكهربائية، وجرح آخرين، خلال محاولتهم التسلل على جبهة "المحطة" باتجاه قريتي "الزارة" و"حربنفسه" ليلة أمس.
ريف حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية