أثار الفيديو الذي انتشر أول أمس سخطاً كبيراً في حاضنة ميليشيا حزب الله اللبناني التي ظهرت مضطهدة ومعدمة ويعتدى عليها من عناصر الحزب نفسه، وجاءت آراء سكان حي "السلم" في الضاحية الجنوبية معقل الحزب وخزانه الإرهابي لتوضح مدى الاستلاب والكذب الذي يمارس "السيد" وجماعته على أبناء وأهالي الطائفة المسلوبة.
لم تمر أكثر من 24 ساعة على الفيديو الفضيحة حتى ظهر أحد المشاركين فيه والذي انهال بالسباب على الحزب وأمينة و(سوريا) وبأقذع الشتائم، ظهر ليعتذر عما قاله مبدياً ندمه واستعداده للذهاب إلى سوريا للالتحاق بـ"المجاهدين" كما أسماهم.
"علي عبدو شمص" وصف حسن نصر الله بأنه "أشرف الناس وأعز الناس" وطلب منه الذهاب إلى سوريا من أجل التكفير عن ذنب إساءته للسيد وأنه هو تعلم من أبيه الإخلاص للحزب ولآل البيت والسير على طريق أبي عبد الله الحسين، وأنه ليس بتاجر مخدرات ولا قاطع طريق في إشارة إلى ما قاله بالأمس عن أن الحزب ساهم في اتساع دائرة الخارجين عن القانون من تجار المخدرات والقتلة وقطاع الطرق.
معلقون على موقع "بيروت اليوم" الذي نشر فيديو الاعتذار أبدوا دهشتهم منه وأعادوا السبب إلى ضغط مخابرات الحزب على المواطنين، وآخرون علقوا متهكمين على فكرة الذهاب إلى سوريا للتكفير عن الذنب: (ههههههههه الحمار مفكر انو الكعبه بسوريا بدو يروح يكفر عن ذنبو يلي عملو لك).
أحدهم علق بأن هذا المعتذر سجل الفيديو وهرب باتجاه الجرود: (ههههه هيدا ضاهر هرب عَل جرود).
فيما رد أحد الموالين أن "السيد" سيسامحه لأنه من الأوصياء وألأولياء: (بعد شو ياحبيبي…. كسرنا الصحن، بعد ما انكسر قلنلو عفوا… ع كل حال السيد اكبر من هيك وانا اكيد انو بسامح وبيقبل الاعتذار لانو من الاولياء والاوصياء).
ناصر علي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية