طالبت عشيرة "الحريري" في درعا عدم تدخل أي طرف في حوران حول قضية الخلية الأمنية المسؤولة عن زرع العبوات الناسفة التي ألقي القبض على عناصرها من قبل فصائل المقاومة السورية قبل يومين، بعد أن ثبت تورط الخلية بزرع العبوات الناسفة وقتل عدد من أبناء عشيرة "الحريري" وغيرهم من أبناء حوران.
وأصدر "آل الحريري" في درعا يوم أمس الأربعاء بيانا ينص على رفضهم أي تدخل يعرقل سير عملية التحقيق وملاحقة عناصر الخلية، واعتبار أي طرف يسعى لعرقلة التحقيقات "شريكا" في عملية القتل والاغتيال التي يقوم بها عملاء النظام.
وبث أحد وجهاء "آل الحريري" في درعا تسجيلا صوتيا أوضح من خلاله ما توصلت إليه المعلومات الأولية من عمليات التحقيق مع الخلية، مؤكدًا اعترافهم بتورطهم بعمليات اغتيال من خلال زرع العبوات الناسفة، إضافة إلى تمثيل المتهمين للعمليات التي قاموا بها، والتي راح ضحيتها عدد كبير من أبناء "عشيرة الحريري"، مطالبًا بالقصاص من عناصر الخلية، وعدم الدفاع عنهم أو عرقلة عملية التحقيق.
وقال نادر الحريري عضو شورى آل الحريري أن الهدف من بيان آل الحريري التأكيد على أخذ الخلية جزائها دون تدخلات أو محسوبيات، ودون اعتبارات عشائرية لأي شخص يثبت تورطه مع الخلية.
يذكر أن "عشيرة الحريري" التي تعتبر كبرى عشائر حوران قد فقدت 7 من أبنائها نتيجة استهدافهم بالعبوات الناسفة خلال شهر واحد، منهم عناصر من المعارضة، وعناصر بالدفاع المدني في درعا.
وتنتشر ظاهرت العبوات الناسفة في درعا بشكل متسارع وبشكل شبه يومي، حيث وقع أكثر من حادثة اغتيال بالعبوات الناسفة خلال الشهر الحالي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية