أصدر أهالي مدينة "منبج" بريف حلب الشرقي بيانا طالبوا فيها بخروج مقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي "pyd" من المدينة واصفين إياه بأنه "قوة احتلال".
ووجه الأهالي بيانهم إلى هيئة الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وفرنسا وجميع الدول المشاركة في التحالف الدولي للقضاء على الإرهاب.
وجاء في البيان: "نبين لكم بأن ميليشيا قوات سورية الديمقراطية التي اغتصبت مدينتنا منتصف العام 2016، مدعومة من التحالف الدولي، بعد طرد عصابات تنظيم الدولة فرضت عليها – فور احتلالها، إدارة عسكرية بقناع مدني، تدين بالولاء المطلق لحزب بي كا كا الإرهابي، وتمارس أبشع أساليب القهر والتشريد والتغيير الديموغرافي، وفرض التجنيد الإجباري".
وأضاف البيان بأن "الميليشيات وفي الوقت الذي أطلقت فيه سراح المئات من عناصر تنظيم الدولة الملطخة أيديهم بدماء أبناء المدينة بعد اعتقالات صورية جنّدت المئات منهم في صفوفها، وشنت حملات مكثفة للاعتقالات التعسفية التي طالت كل من يعارضها أو يرفض العمل معها من أبناء المنطقة، كما مارست سياسة التكريد بحق أبناء المدينة الذين ينتمون بكاملهم للثقافة العربية، وذلك من خلال المناهج الدراسية والنشاطات الثقافية واستولت على ممتلكات الكثير من المواطنين وأرهقتهم بالضرائب الباهظة التي فرضتها عليهم بعد أن قامت هذه الميليشيا بنهب مقدّرات المنطقة ونقلها إلى المناطق التي جاءت منها".
وشدد الأهالي في بيانهم على رفض وجود ميليشيا "قوات سورية الديمقراطية" بكافة تشكيلاتها وإداراتها العسكرية وغير العسكرية باعتبارها قوة احتلال غريبة فُرِضتْ بقوة السلاح، مُدعية أنها قوة تحرير في حين أنها تمارس إرهابًا لا يقل عن إرهاب تنظيم الدولة".
وسيطرت ميليشيات "سوريا الديمقراطية" بدعم جوي أمريكي على مدينة "منبج" منتصف آب العام 2016 بعد أن كانت خاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية