أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تحليل يفند عوامل "صمود" نظام الأسد

بشار الأسد - أرشيف

اعتبر الباحث الزائر في مركز "حرمون" ألكساندر أستون أن نظام الأسد حافظ على قوته طوال الصراع الذي امتد لست سنوات والذي أودى بحياة نصف مليون سوري، ويواصل تعزيز موقفه.

وفي تحليل تحت عنوان "وارد عوامل بقاء نظام الأسد حتى الآن في الحرب السورية: منظور تاريخي"، عزا الباحث البريطاني قدرة الأسد على الصمود إلى الدعم الذي حصل عليه من حلفائه الدوليين، كروسيا وإيران وحزب الله، والشقاق والتطرف في صفوف المعارضة، إضافة إلى محاولته الناجحة بتقديم نفسه على أنه الإمكانية الوحيدة لحكومة سورية مستقرة وعلمانية.

وقدم هذه العوامل، على اعتبارها عالية الأهمية لفهم استمرار النظام، فهمًا تاريخيًا محدودًا لصموده.

وتأخذ المقاربة التاريخية في الحسبان قدرة النظام على تعبئة شرائح مؤثرة من السكان والتي، وبغض النظر عن انتمائها الطائفي، تحتفظ بمصالحها في بقاء النظام، عبر شرح كيفية قيام النظام ببناء شركات تاريخية داخل النخب التجارية والنخب من رجال الدين.

وختم التحليل "إن الأطر المعاصرة غير كافية لفهم مقاومة النظام السوري إبان الحرب. وقد أتاحت الطرق التي بنى فيها النظام شبكات طويلة الأمد من الاستقطاب، وتعديل سياساته بما يتلاءم وبيئته، للنظام مواجهة موجات الصراع التي دمرت البلاد. إذا كان صانعو السياسات سيصيغون سياسات بشكل فعال لإنهاء الأعمال العدائية في سوريا، فإن هذه العناصر تتطلب اهتمامًا أكبر من الناحية العلمية والسياسية".

زمان الوصل - رصد
(102)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي