أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فوضى القنابل تزرع الرعب في اللاذقية

أرشيف

شهدت محافظة اللاذقية خلال اليومين الماضيين عدة حوادث أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، نتيجة انتشار السلاح والمتفجرات بشكل فوضوي.

دأب موالون على توجيه الاتهامات في هكذا حوادث على "دواعش الداخل"، دون أن يعترفوا بأن فوضى السلاح والفلتان الأمني من أهم أسباب تلك الحوادث في مناطق تصنف بأنها "آمنة".

ونقل الناشط الإعلامي "محمد الساحلي" ما حصل في محافظة اللاذقية لـ"زمان الوصل" من الحوادث التي وقعت في أرجاء المحافظة في المناطق الموالية لنظام الأسد، حيث خزانه البشري الذي يمده بالمقاتلين.

فقد انفجرت عبوة ناسفة في قرية "الشبطلية" مساء الأحد 22 /10 في منزل "موريس زريق" أدت إلى مقتله وإصابة أطفاله ووالده ووالدته، وهم في حالة خطرة بالعناية المشددة في المشفى الوطني باللاذقية، حسب مصدر من داخل المشفى.

وقتلت امرأة نازحة من حلب في قرية "كرسانا" وأصيب أطفالها إصابات خطرة بعد أن رمى أحد المارة قنبلة داخل المنزل الذي تسكنه حسب مصدر خاص من القرية. 

أما في "جبلة" فقد انفجرت قنبلة صوتية تحت إحدى السيارات المتوقفة في الشارع، بعد أن رماها شاب كان يلهو بها، ما أدى إلى فتح صمامها، ونجم عنها تدمير السيارة بالكامل دون وقوع إصابات بشرية.

وفي سياق آخر سقط طفل من الطابق الرابع قرب فرن "دمسرخو" الآلي وتوفي على الفور.

ومن جهة أخرى اختفت فتاة عمرها 14 عاما من سكان المشروع السابع أثناء ذهابها إلى المدرسة ولم ترد أي معلومات عنها حتى تاريخه.

زمان الوصل
(92)    هل أعجبتك المقالة (118)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي