قال مصدر في الحكومة السورية المؤقتة إن فصائل المقاومة السورية العاملة في مناطق "درع الفرات" وافقت على الانتقال من مرحلة الفصائل والمجموعات إلى مرحلة "الجيش النظامي"، كما قبلت أيضاً بتوحيد إدارة المعابر الموجودة في مناطقها وإدارتها من قبل الحكومة السورية المؤقتة.
وأكد المصدر في تصريح لـ"زمان الوصل"، أن الاتفاق تم اليوم الثلاثاء خلال اجتماع موسع عُقد في مقر "القوات الخاصة" التركية بحضور كلّ من "والي عينتاب" و"والي كلس" التركيتين وقائد القوات الخاصة التركية وممثلي الاستخبارات التركية وأعضاء الحكومة السورية المؤقتة ونائب رئيس الائتلاف الوطني وقيادات فصائل المقاومة السورية المتواجدة في منطقة "درع الفرات".
وأشار المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن المجتمعين اتفقوا على أربع نقاط رئيسية أولها توحيد إدارة المعابر الموجودة في منطقة "درع الفرات" وإدارتها من قبل الحكومة السورية المؤقتة.
واتفقوا أيضاً على جمع كل واردات المعابر في خزينة واحدة توضع تحت تصرف الحكومة السورية المؤقتة والتي ستقوم بدورها -حسب الاتفاق- بتوزيع مجموع الواردات في الخزينة بشكل عادل على الحكومة والمجالس المحلية وفصائل المقاومة السورية.
وأوضح المصدر، أن الاجتماع تمخض عنه أيضاً انتقال الفصائل من مرحلة المجموعات والفصائل إلى مرحلة "الجيش النظامي" تدريجيا وفق خطوتين، الأولى ستكون عبر تشكيل 3 فيالق على النحو التالي:
1- الفيلق الأول ويضم كتلة الجيش الوطني
2- الفيلق الثاني، ويضم كتلة السلطان مراد
3- الفيلق الثالث، ويضم كتلة الجبهة الشامية.
على أن يتم الانتقال إلى الخطوة الثانية بعد اكتمال الأولى بشهر واحد وتتضمن تجريد كافة الفصائل من المسميات والتعامل مع "الجيش النظامي" على النحو التالي: (تحت كل فيلق ثلاث فرق، وتحت كل فرقة ثلاثة ألوية، وتحت كل لواء ثلاث كتائب).
وسيتم خلال الخطوة الثانية تسليم كافة الأسلحة والذخائر والسيارات والمعدات والمقرات لوزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة، تحت طائلة فسخ عقود الفصائل التي لم تلتزم بهذا الاتفاق.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية