قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إن الأزمة الخليجية تحمل في جنباتها احتمالات التطور، محذرا من أن تصعيد الأزمة سيكون "له نتائج بالغة الضرر والدمار على أمن دول الخليج وشعوبها".
وأضاف في كلمة له اليوم الثلاثاء أمام البرلمان الكويتي "خلافا لآمالنا وتمنياتنا، الأزمة الخليجية تحمل في جنباتها احتمالات التطور".
وأردف بحسب وكالة أنباء "الأناضول": "علينا جميعا أن نكون على وعي كامل بمخاطر التصعيد بما يمثله من دعوة صريحة لتدخلات وصراعات إقليمية ودولية، سيكون لها نتائج بالغة الضرر والدمار على أمن دول الخليج وشعوبها".
وأكد أن "وساطة الكويت الواعية لاحتمالات توسع هذه الأزمة ليست مجرد وساطة تقليدية"، مشدداً بالقول "لسنا طرفا ثالثا.. نحن طرف واحد مع شقيقين".
وبين أن هدف بلاده الأوحد "إصلاح ذات البين وترميم البيت الخليجي والتحرك لحمايته من التصدع والانهيار" قائلا "فلنتق الله في أوطاننا ولتهدأ النفوس وليكن مجلس التعاون الخليجي راية عز وازدهار".
وبيّن أمير الكويت أن "التاريخ وأجيال الخليج والأجيال القادمة وأجيال العرب، لن ينسوا لمن يسهم ولو بكلمة في تأجيج وتصعيد الخلاف الخليجي".
كما حذّر من أن "تصدع وانهيار مجلس التعاون الخليجي، هو تصدع وانهيار لآخر معاقل العمل العربي المشترك".
وتقود الكويت وساطة، منذ اندلاع الأزمة الخليجية، حيث تتعرض قطر لحصار بري وبحري وجوي إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.
وتقول قطر إنها تواجه حملة "افتراءات"، و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية