"زهر الدين" حقيقة وصلاح الدين "خرافة" و"خزام" فاتح حمص أما "ابن الوليد" فهو "كذبة"

بكثافة وإعجاب شديد تناقلت صفحات موالية منشورا يمجد ضابطين من أعمدة الإجرام في النظام ويجعلهما في مرتبة لاتقارن مع الصحابي "خالد بن الوليد" و فاتح القدس"صلاح الدين الأيوبي"، باعتبار الأول "كذبة" والثاني "خرافة" حسب وصف المنشور.
وجاء نص المنشور على النحو التالي: "علموا أولادكم أن نافذ أسد الله (لقب عصام زهر الدين) هو حقيقة عشناها و ليرتاح (وليرتح) صلاح الدين الخرافي في قبره، وأن القائد الفاتح لحمص هو علي خزام ولتطوى (ولتطو) كذبة سيف الله المسلول من كتب التاريخ. وأن يحيى الشغري قد فاق بكلمتين كل بطولات المعتصم الكرتونية، وأن حمزة عليان أدلى بتصريح قبل شهادته تجاوز في بلاغته كل متملقي الخلفاء وعابدي دراهم النفاق. وأن فادي زيدان الذي ثبت أمام دبابة أهم من عباس بن فرناس الذي طار لمجد شخصي. علموهم أن حسن نصر الله أوقف زمن الهزائم و كتب بداية تاريخ الانتصارات، علموهم أن البشار إبن الأسد جابه بصدقه و إيمانه و صموده كل منافقي الكون، علموهم أن التاريخ يكتب بحبر دماء الشهداء لا بأقلام المستزلمين المنافقين".
وقد تناقل الكثيرون هذا المنشور بحرفيته، فيما عمد البعض إلى تعديلات طفيفة عليه، عبر تغيير عبارة "ولتطو كذبة سيف الله المسلول" إلى عبارة "ولتطو أسطورة سيف الله المسلول"، ومنهم من حذف ذكر "سيف الله المسلول" نهائيا، واكتفى بعبارة "وأن القائد الفاتح لحمص هو علي خزام".
وعلى أية حال، فإن المنشور حاز على نسبة عالية من تفاعل جمهور المؤيدين وإعجابهم، معتبرين أن على الجميع دراسة هذه "النماذج المشرفة" التي عرضها المنشور من ضباط وجنود النظام، والمضي على درب تخليدها وتكريسها، بدل: ابن الوليد والأيوبي والمعتصم وغيرهم، فهؤلاء مجرد شخصيات "تهويلية" أو "مزيفة" طواها الزمن، ولا يمكن أن يرقوا أبدا إلى شخصيات نعايشها ونرى "بطولاتها"، مثل زهر الدين وخزام وسواهما، حسب رأي فئة من المعلقين.
وحاول البعض نسبة المنشور إلى "الدكتور زياد قبلان" وهو أحد شبيحة النظام الناشطين على مواقع التواصل، لكن "زمان الوصل" عادت إلى صفحته الرسمية ولم تجد هذا المنشور، وعندما تعقبت المنشور تبين أن الذي كتبه شخص من مؤيدي النظام يدعى "ب. سلامة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية