أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الغوطة تستغيث والائتلاف يؤكد أن 350 ألف مدني يواجهون الجوع

طفل في مدينة سقبا - أرشيف

أكد الائتلاف الوطني وجود أكثر من 350 ألفاً من المدنيين في الغوطة الشرقية يعيشون صراعاً مع الجوع والمرض، في ظل غياب الخدمات على مدار الساعة، فيما تعجز جهود الهيئات التابعة للحكومة المؤقتة ومنظمات المجتمع المدني العاملة هناك عن تغطية الاحتياجات وتوفير الخدمات والمستلزمات، وخاصة الأدوية التي يؤدي غيابها إلى تردي الأوضاع الصحية لآلاف المرضى ووفاة بعضهم على خلفية الأوضاع العصيبة التي يعيشونها.

وقال الائتلاف في بيان له اليوم الأحد إن المجتمع الدولي، وفِي المقدمة منه مجلس الأمن، مطالب بتحمل مسؤولياته تجاه المعاناة المستمرة هناك بما يضمن رفع الحصار بشكل فوري عن الغوطة وعن جميع المناطق المحاصرة في سوريا.

وأوضح في بيانه أن القصف الجوي والمدفعي المستمر على الغوطة أسفر عن تدمير 40 من المشافي والمستوصفات فيها، التي تؤوي عشرات آلاف النازحين، وأكثر من 5 آلاف معاق و16 ألف يتيم، مشيرا إلى أن المراكز الصحية تعاني من انعدام لقاحات السل والحصبة، وعدم توفر أدوية الأطفال وأدوية أمراض القلب والسل وضغط الدم والمستلزمات الضرورية لإجراء العمليات الجراحية، بما فيها عقاقير التخدير، كما تعطلت خدمات غسيل الكلى، إضافة لوجود 252 حالة طبية حرجة يجب نقلها بشكل فوري إلى مراكز للعلاج خارج الغوطة.

البيان أضاف أن "أهالي الغوطة الشرقية الذين قدموا أكثر من 18 ألف شهيد من بينهم نحو 6 آلاف طفل وامرأة، وتعرض سكانها لمذبحة القرن عندما استخدمت عصابات الأسد بحقهم الأسلحة الكيميائية يوم 21 آب 2013، دون أن يتحرك المجتمع الدولي بأي طريقة جادة وحاسمة؛ يوجهون اليوم نداء استغاثة، لإنقاذهم مما يعانونه، وخوفاً من تحول الكارثة التي يعيشونها هناك إلى أمر طبيعي وقابل للاستمرار بل وحتى للتصعيد".

زمان الوصل
(96)    هل أعجبتك المقالة (86)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي