سيطرت ميليشيات يقودها حزب "الاتحاد الديمقراطي" تحت مظلة "قوات سوريا الديمقراطية" يوم الأحد على حقل "العمر" النفطي بعد مواجهات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" في ريف دير الزور الشرقي، ضمن السباق العسكري بين التحالف الدولي والحلف الروسي للسيطرة على حقول النفط شرق سوريا.
وأكد الصحفي في "فرات بوست" صهيب جابر أن مسلحي ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" دخلوا حقل "العمر" النفطي قادمين من جهة معمل غاز "كونوكو" بحقل "الطابية" وحقل "الجفرة" غرب نهر "الخابور"، مشيراً إلى أن المسافة التي كانت تفصلهم يوم أمس عن الحقل تقدر بـ 3 كم.
وكانت ميليشيات "سوريا الديمقراطية" ذكرت على موقعها في شبكة الإنترنت أن عناصرها سيطروا بشكل كامل على حقل "العمر" النفطي على الضفة الشرقية لنهر الفرات، وذلك ضمن حملة عسكرية مستمرة منذ 9 أيلول/سبتمبر الماضي ضد تنظيم "الدولة" بريف دير الزور بمنطقة الجزيرة.
كما سبق أن تحدثت مصادر عسكرية في قوات النظام يوم أمس عن سيطرة الأخيرة على حقل "العمر" النفطي بعد سيطرتها على قرية "ذيبان" المقابلة لمدينة "الميادين" على الضفة الشرقية لنهر الفرات، في إشارة إلى حقل "صبان" أحد حقول "العمر".
وحقل "العمر" النفطي أكبر حقول النفط في سوريا مساحة وإنتاجا ويقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات على بعد حوالي 10 كم شرق مدينة "الميادين".
وسيطر الجيش الحر على الحقل في تشرين الثاني نوفمبر/2013 ثم سيطر تنظيم "الدولة" على الحقل عام 2014 واليوم تسيطر ميليشيات "سوريا الديمقراطية" على الحقل بعد سباق مع قوات النظام والميليشيات الموالية لها.
وتشهد دير الزور سباقاً عسكريا بين التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وبين الحلف الروسي للسيطرة مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، على اعتبار أن المحافظة تحوي حقول نفطية عدة أهمها "العمر" "الجفرة" و"الطابية" و"التيم" و"الورد" و"الخراطة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية