فاجأ "هدرسفيلد تاون" ضيفه "مانشستر يونايتد" وهزمه 2-1 باستاد "جون سميث" أمس السبت وهي نتيجة وضعت حدا لانطلاقة الفريق الزائر الخالية من الهزائم في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم وأبعدته بفارق خمس نقاط عن "مانشستر سيتي" المتصدر الذي فاز 3-صفر على بيرنلي.
وجاء الفوز الأول "لهدرسفيلد" على يونايتد منذ 1952 في أجواء ممطرة ولم يكن متوقعا تماما بعدما أحرز هدفا واحدا في آخر ست مباريات في الدوري.
لكن الوافد الجديد استحق فوزه الأول في الدوري منذ منتصف آب بعدما هز شباك يونايتد مرتين في الشوط الأول ثم صموده أمام ضيفه وحالة الطقس.
وأحرز "ارون موي" لاعب سيتي السابق و"لوران ديبواتر" هدفين في أول 33 دقيقة وزادت الأمور سوءا على يونايتد بعد إصابة "فيل جونز".
ورد "جوزيه مورينيو" مدرب يونايتد بإشراك "هنريخ مخيتاريان" و"ماركوس راشفورد" بدلا من "خوان ماتا" و"أنطوني مارسيال" في بداية الشوط الثاني وأحرز "راشفورد" هدفه السابع هذا الموسم لتنتهي أول مواجهة بين الفريقين منذ 1972 بشكل مثير.
وألقى مورينيو باللوم على الأخطاء الدفاعية في الهزيمة. وقال "الفريق السيء استحق العقاب".
وفي مباريات أخرى اقترب تشيلسي من توتنهام هوتسبير، صاحب المركز الثالث الذي يواجه ليفربول اليوم الأحد، بفوزه 4-2 على "واتفورد" باستاد ستامفورد بريدج.
وجاءت المباراة متكافئة على عكس ما تشير إليه النتيجة ونجح فريق المدرب "ماركو سيلفا" في قلب تأخره بهدف ليتقدم 2-1 قبل أن يحسم هدفان من "ميشي باتشواي" وهدف من "سيزار أزبيليتكويتا" المواجهة.
وسيزداد الضغط على "مارك هيوز" مدرب "ستوك سيتي" بعد أن تركته هزيمة مخيبة للآمال 2-1 بملعبه أمام "بورنموث" في منطقة الهبوط.
وكان هيوز يأمل أن تمنح عودة القائد "رايان شوكروس" المزيد من القوة للدفاع بعد الهزيمة المذلة 7-2 أمام "مانشستر سيتي" الأسبوع الماضي لكن "شوكروس" تسبب في ركلة جزاء هز منها "جونيور ستانيسلاس" الشباك كما هز "اندرو سورمان" الشباك.
وقلص "مامي بيرام" الفارق لكن الهدف لم يكن كافيا لمنع بورنموث من تحقيق فوزه الأول خارج ملعبه في الدوري هذا الموسم.
ومنح هدف "فيدريكو فرنانديز" بالخطأ في مرماه وآخر سجله "شينجي أوكازاكي" في الشوط الثاني "ليستر سيتي" فوزا ثمينا 2-1 على مستضيفه "سوانزي سيتي" في أول مباراة بقيادة مدربه المؤقت "مايكل ابليتون" ليبتعد عن منطقة الهبوط.
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية