أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مؤسسة إغاثية تساعد مشردي الحرب من أهالي "الحراك"في درعا

مدينة "الحراك" تضم 650 عائلة نازحة من مدن "دوما وحمص وحلب ودير الزور وريف درعا"

تتولى مؤسسة "ينابيع العطاء" الإغاثية تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية والاجتماعية لأهالي مدينة الحراك والقرى المحيطة بها ممن شردتهم الحرب وخسروا بيوتهم وأموالهم وتأمين حاجياتهم الأساسية من مأكل ومشرب وعلاج.

وخلّفت الحرب الكثير من اليتامى والأرامل والثكالى بالإضافة إلى أعداد كبيرة من أصحاب العاهات الدائمة.

وتهدف المؤسسة -حسب نائب مديرها الناشط "إيهاب العدواني"- إلى "إعانة المحتاجين كالأسر الفقيرة واليتامى والمرضى وتقديم المساعدات المالية والعينية، وإقامة الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية والبحث عن مواطن الإبداع وتكريم المتفوقين بكافة المجالات، وإجراء الإحصاءات والمسوح الصحية والاجتماعية لجمع المعلومات في كافة المجالات حتى نستطيع الوصول إلى الأشخاص المرضى والمحتاجين والفقراء".

ويضيف "المؤسسة تهدف إلى إقامة مشاريع تنموية صغيرة تحد من ظاهرة البطالة ويعود ريعها للمؤسسة، والاهتمام بحقوق المرأة والمساعدة في حل المشاكل النفسية والاجتماعية، والاهتمام بالمجال التربوي والسلوكي للأطفال وتنمية المهارات لديهم".

ولفت "العدواني" إلى أن المؤسسة وزّعت 383 سلة غذائية شهرية في قطاع "إزرع" على المحتاجين والفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة، كما وزعت كفالات لأبناء الشهداء والمعتقلين لمدة 2 أشهر، وساهمت المؤسسة بالأعمال التطوعية لتنظيف المدينة بعد تحريرها من "اللواء 52 ميكا" المحاذي لمدينة "الحراك"، وتولت توزيع مادة الخبز بشكل مجاني خلال شهر رمضان المبارك الماضي، وساهمت بالعديد من عمليات الإحصاء في المدينة والقرى المجاورة.

كما وزعت مبالغ مالية على 21 عائلة محتاجة لمرة واحدة.

وأكد أن مدينة "الحراك" تضم 650 عائلة نازحة من مدن "دوما وحمص وحلب ودير الزور وريف درعا" وهم يتلقون المساعدات من المؤسسة، كما أهالي الحراك.

ولدى المؤسسة -كما يقول- إحصائيات موثقة بالعوائل الفقيرة وعوائل المعتقلين والشهداء والجرحى، لافتاً إلى أن أكثر أهالي المدينة ونازحيها بحاجة للمساعدات، ولكن أكثرهم احتياجاً هم ذوو الاحتياجات الخاصة والأسر المتعففة.

ولفت "العدواني" إلى أن "هناك العديد من الصعوبات التي تواجه عمل المؤسسة ومنها عدم وجود تمويل لمشاريعها"، مشيراً إلى أن القائمين على المؤسسة تواصلوا مع الكثير من المنظمات لتمويل هذه المشاريع ولكنهم لم يتلقوا سوى وعود بلا تنفيذ.

وبلغ عدد سكان الحراك التي يُطلق عليها ناشطون لقب "أيقونة الثورة السورية" قبل الثورة أكثر من 34 ألفاً أما الآن فلا يتجاوز عددهم 12 بسبب التهجير الممنهج.

وبلغ عدد المهجرين والنازحين أكثر من 10 آلاف من سكانها في الداخل السوري والبلدان المجاورة، بينما "تجاوز عدد الشهداء بالاسم الثلاثي والزمان والمكان 374 شهيداً"، غالبيتهم من الشباب والشيوخ والأطفال والنساء المدنيين.

أما عدد المعتقلين والمفقودين فبلغ أكثر من مائة إلى جانب عدد كبير من الجرحى والمصابين والأيتام.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (105)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي