أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

برفقة مبعوث واشنطن.. مسؤول سعودي بارز في الرقة والنظام على "الصامت"

"ماكغورك" و"السبهان" في ريف الرقة

بات من المؤكد أن مسؤولا سعوديا بارزا زار محافظة الرقة برفقة المبعوث الأمريكي الخاص "بريت ماكغورك"، بمناسبة إعلانها "خالية" من تنظيم "الدولة"، وهي المحافظة والمركز الذي كان يسمى "عاصمة الخلافة".

فقد ظهر وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج "ثامر السبهان" في ريف الرقة، برفقة "ماكغورك"، وهما يجولان على بعض الأماكن ويجريان الاجتماعات مع ما يسمى "مجلس الرقة المدني".

ولم يتسرب الكثير عن ما دار في تلك الاجتماعات ولا الأهداف الحقيقية من ورائها، باستثناء الحديث عن خطوط عامة، مثل دراسة إعادة إعمار الرقة.
وعقد "السبهان" والمبعوث الأمريكي أكثر من اجتماع في بلدة "عين عيسى"، كما توقفا في محطة للمياه قرب قرية "الزاهرة" بريف الرقة الشمالي.
وتواردت معلومات غير مؤكدة رسميا أن "السبهان" أبدى استعداد الرياض للمساهمة بإعادة إعمار الرقة.

وتعد زيارة "السبهان" للرقة أول زيارة معلنة من نوعها لمسؤول سعودي إلى سوريا منذ سنوات، وبهذه الطريقة، أي دون موافقة أو عِلْم النظام، الذي اختار "الوضع الصامت" حتى اللحظة، ولم يعلق على الأمر.

وتعطي زيارة "السبهان" أكثر من مؤشر، من بينها دعم الرياض لـ"قوات سوريا الديمقراطية" التي تشكل مليشيا "وحدات الحماية" عصبها، وهي ذراع "العمال الكردستاني" في سوريا.

كما تعطي جولة الوزير السعودي والمبعوث الأمريكي دليلا آخر على تهاوي ما يسميه النظام "السيادة الوطنية"، لاسيما أن النظام يصنف يعد السعودية في مقدمة دول "المؤامرة".

ولايخفى أن لشخص "السبهان" بالذات خصوصية أكثر من أي مسؤول آخر سعودي في هذا الملف، حيث عرف الرجل بمواقفه وتصريحاته النارية ضد إيران والمليشيات الشيعية في كل من العراق ولبنان.

زمان الوصل
(106)    هل أعجبتك المقالة (93)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي