قد يكون من الضروري في زمن الردات العربية التي صنعت لنا أسوأ تاريخ للإنحطاط الخلقي والإجتماعي والإقتصادي والسياسي بفضل ما أنتجه رأس المال الإمبريالي من قيادات تابعة مهزومة منبطحة تمجد هزائمها وتصنع أعياداً لانكساراتها واهمةً شعوبنا بانتصارات زائفةً زادت من دولنا الممزقة تمزيقاً وضعفنا موتاً وشلت قدراتنا وإبداعاتنا وشيدت بروجاً ًمن الفساد جعلنا نستبدل الحذاء المهلهل للسيد الطنبوري بالنفط العربي ذاك المداس الذي أصبح التخلص منه غايةً وهدفاً لأبي القاسم , على مايبدو في الوقت الحاضر أصبح النفط العربي لا يصلح إلا للتخلص منه الغاية التي كرست قباداتنا لها وقتها الثمين من أجل الوصول لتحقيقها
وللوصول لقناعات لدى شعوبنا بأن النفط هو النقمة والثروة التي ولدت كل ماّسي زعماء العشائر العربية
صنعت الصهيونة ,والحرب العالمية الأولى والثانية والثالثة, قسمت الدول ,قنابل نووية وسباق حرب النجوم
إنهيار المعسكر الإشتراكي , إحتلال الكويت ,تدمير وتقسيم العراق واحتلال منابع النفط والسيطرة على
اّبار البترول للهيمان والنعسان والسعران ....إلخ , .
النفط المشؤوم لا يدع قياداتنا تتلذذ بطعم الحياة ويشغلها عن عبادة الرب يقربها من الشيطان ويبعد الرحمن عنها
لذا : لا بد من التنحي عن امتلاكه للشياطين الرأسماليين, للمجوس والرومان ولأعدائنا التاريخيين , للهنود الحمر
المهم التخلص من نفط أبو القاسم الطنبوري , لكن ياسادة العصر إن حذاء أبا القاسم الطنبوري دار الدنيا وحاول امتلاكه القاصي
والداني من وجهة نظرنا وعاد أخيراً لصاحبه ونحن نقول للمتسلبطين على النفط والغاز والحديد والذهب وإلى اّخره من الثروة العربية التي لا حدود لها إنكم أنتم السبب في جهلنا وضعفنا وخوفنا ,فقرنا وجوعنا ,عرينا ومرضنا , أنتم خدمة أسيادكم
أصحاب رؤوس الأموال وأنتم وحدكم من يقف بوجه تقدمنا وامتلاكنا لثرواتنا وإحياء كرامتنا وصون بلادنا ,
حذاء الطنبوري رفض أن يمتلكه غيرأبا القاسم أما أنتم ............ فالتاريخ قادم ..؟!
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية