أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اشتباكات فصائل "درع الفرات" مستمرة

معبر الشاحنات "الحمران - أم جلود" بين مناطق "الاتحاد الديمقراطي الكردي" و"درع الفرات" شمال غرب "منبج" -أرشيف

تواصلت المواجهات بين فصائل "الجبهة الشامية" وبين وفصائل "السلطان مراد" في مناطق عدة بريف حلب الشرقي، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين في إطار الخلاف حول إدارة منفذ شاحنات البضائع القادمة من مدينة "اعزاز" باتجاه مدينة "منبج" الواقعة تحت سيطر مسلحي حزب "الاتحاد الديمقراطي".

وأفادت مصادر محلية بأن نحو 15 قتيلاً وعشرات الجرحى سقطوا في المواجهات بين الفصيلين العسكريين نشبت في محيط معبر "الحمران" -قرية "أم جلود" شمال غرب مدينة "منبج" بنحو 10 كم، حيث توجد منطقة في مزارع "أم جلود" تشبه الجمارك تديرها فصائل "درع الفرات"، بينما يسيطر على قرية "أم جلود" مسلحو حزب "الاتحاد الديمقراطي".

وهاجمت كتلة "السلطان مراد" المؤلفة من فصائل "السلطان مراد" و"فرقة الحمزة" و"الصقور" و"أحرار الشرقية" وفصائل أخرى على مواقع "الجبهة الشامية" بسوق المازوت و قرية "الحمران"، وفرضوا حصاراً عليهم داخل المعبر، ما دفع اهالي المنطقة إلى النزوح عنها، فيما تنتظر مئات الشاحنات السماح لها بالعبور، وفق المصادر.

وقالت المصادر المحلية إن المواجهات توسعت بين الطرفين لتشمل مدينة "الباب" وبلدة "قباسين" وقرية "تركمان بارح" بعد اقتحام "الجبهة الشامية" لمقرات فصائل "كتلة السلطان مراد"، فيما فشل مقاتلو "السلطان مراد" باقتحام حواجز فصائل "الجبهة الشامية" في منطقة "العون"، حيث سقط قتلى وجرحى من الطرفين.

من جهته، نفى المتحدث باسم "الجبهة الشامية" (براء الشامي) الأنباء عن سقوط قتلى، مشيراً إلى أن فصائل "الشامية" بحالة جيدة وستفك الحصار عن عناصر في منطقة "الحمران" (المعبر) قريباً بالوسائل العسكرية.

وأضاف "الشامي" في تصرح لـ"زمان الوصل" أن الفصائل المهاجمة حاصرت عناصرهم بمنطقة "الحمران" منذ ثلاثة أيام، واليوم هاجمتهم بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، قبل أن تمتد الاشتباكات لتشمل الريف بشكل كامل، وتم تحييد بعض المدن مثل "الباب".

وعزا المتحدث نشوب هذه الخلافات إلى اعتراض "كتلة السلطان مراد" إلى تسليم "الجبهة الشامية" لمعبر "باب السلامة" والكلية العسكرية للحكومة السورية المؤقتة، لذا بدأت بحشد قواتها وقطع الطرقات، ثم تصاعد الخلاف والتوتر بين الكتلتين مع استمرار قطع الطرقات من على المدنيين والقوافل التجارية رغم تدخل الوساطات لحل الإشكالات.

زمان الوصل
(123)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي