سيطرت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" مؤخراً على معظم القرى الواقعة بين بلدتي "مركدة" و"الصور" بعد تقدمها على حساب تنظيم "الدولة الإسلامية" في منطقة الحدود الإدارية بين الحسكة ودير الزور على ضفة نهر "الخابور" الغربية.
وأفاد الناشط "عبد الملك العلي" بأن ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" بقيادة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي سيطرت على بلدة "الحصين" بريف دير الزور الشمالي ومعظم قرى الضفة الغربية لنهر الفرات بينها وبين بلدة "مركدة" آخر معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" جنوب الحسكة.
وقال الناشط إن القوات المدعومة بطيران التحالف الدولي سيطرت خلال الأيام الماضية على قرى "الجناة" و"الأشيطح" و"كبار" و"المويلح" و"غريبة" و"هلالة" و"الوسيعة" وغيرها من المزارع غرب "الخابور"، باستثناء قرى "مريقب" و"المفروضة" و"السعدة" و"خطيبلة"، مضيفاً أن السيطرة جاءت بعد مواجهات على محوري "مركدة" و"الصور" أوقعت قتلى وجرحى من الطرفين.
وأشار "العلي" إلى وقوع إصابات في صفوف ميليشيات "سوريا الديمقراطية" في هجوم بدراجة نارية نفذه أحد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" في قرية "عبدان" جنوب غرب مدينة "الشدادي" بريف الحسكة.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" أعلن في بيان أمس مقتل 9 عناصر من ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" في هجوم لعناصره على 5 مواقع في محيط حقول "الجفرة" النفطي بريف دير الزور الشرقي.
يذكر أن ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" التي يقودها حزب "الاتحاد الديمقراطي" بدأت في 9 أيلول/سبتمبر الماضي، حملة عسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" شمال دير الزور وجنوب الحسكة، بدعم جوي من طيران قوات التحالف الدولي التي يدير مستشاروها العمليات على الأرض أيضاً.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية