افتتحت إدلب "يوم الغضب السوري" بمظاهرة شارك فيها مئات السوريين صباح يوم السبت.
ودعا ناشطون سوريون على وسائل التواصل الاجتماعي إلى "يوم الغضب السوري" والذي اختاروا تاريخ اليوم السبت 14 تشرين الأول اكتوبر موعداً له، وذلك بقصد تنظيم مظاهرات واعتصامات تأكيدا على استمرار الثورة السورية ضد نظام الأسد بعد 7 سنوات على انطلاقها.
واستخدم أصحاب الحملة وسماً موحداً باللغتين الإنكليزية والعربية ونشروا معه فيديوهات وصورا وتقارير حقوقية للمجازر التي ارتكبت في سوريا بحق المدنيين من قبل قوات النظام وحلفائه على مدار السنوات الست الماضية.
وأفاد مراسل "زمان الوصل" في إدلب بأن مظاهرة خرجت وسط المدينة شارك بها عدد من الفعاليات كالدفاع المدني ومجلس مدينة إدلب كما كانت القوة التنفيذية موجودة بقوة لحماية المظاهرة وتأمين مكان التظاهر في إدلب.
وشهدت المظاهرة مشاركة العديد من محافظات حمص وحلب والشام وحماة ودير الزور والرقة، المناطق التي تعرضت لموجات تهجير قسري من قبل النظام، واختار أبناؤها مدينة إدلب مستقرا لهم.
وذكر المراسل أن المتظاهرين أعادوا بدايات الثورة إلى الواجهة من خلال هتافات تدعو إلى إسقاط نظام الأسد ورفع أعلام الثورة، وحفلت بالأناشيد الثورية.
وأكد المراسل أن عناصر "القوة التنفيدية" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" تكفلوا بحماية المتظاهرين، وتولوا حراسة مكان المظاهرة.
ونقل مراسل "زمان الوصل" عن ناشطين انتقادهم توقيت المظاهرة و"ضعف" حملة "يوم الغضب السوري" التي اقتصرت على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بالنسبة للسوريين في الداخل.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية