قضى مدني برصاص مسلح من ميليشيا "آساييش" الكردية يوم الجمعة استهدفه قرب مدخل مخيم قرية "قانا" التابعة لبلدة "العريشة" بريف الحسكة الجنوبي، لأسباب مجهولة، فيما ارتفعت حصيلة تفجير أمس في قرية "أبو فاس" إلى نحو 90 قتيلاً وجريحاً.
وأكد مراسل "زمان الوصل" أن مدنيا من أهالي قرية "قانا" لقى مصرعه عصر اليوم نتيجة إطلاق أحد عناصر ميليشيا "آساييش" الذراع الأمنية لحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي الرصاص على دراجة نارية يملكها خلال وجوده عند الباب الغربي لمخيم النازحين.
وقال المراسل إن حالة احتقان في صفوف أقارب القتيل "حسن عبد الوهاب قصب" من أفراد قبيلة "البكارة" التي ينتمي إليها الضحية، مشيراً إلى تجمع أقارب القتيل عند مفرق سد الحسكة الجنوبي الذي يؤدي إلى المخيم، مطالبين بتسليم المسلح الكردي الذي أطلق الرصاص على قريبهم.
ومنع الأهالي المتجمعون دورية لوحدات "الانضباط العسكري" الكردية، مؤلفة من 3 سيارات مزودة برشاش "دوشكا" ومحملة بعناصر من المرور، فيما لا زال التوتر قائما مع عدم وضوح تفاصيل الحادثة وأسبابها، حسب المراسل.
وفي سياق قريب، ارتفعت إلى 17 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً حصيلة هجوم تنظيم "الدولة الإسلامية" على تجمعات النازحين قرب حاجز ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" في قرية "أبو فاس" أمس.
كما أعلنت وكالة "هاوار" التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" أن بين ضحايا التفجير 3 من مراسليها هم: "دليشان إيبس"، "ريزكار (أدانميش) دنيز" و"هوكر محمد".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية