أكد رئيس الائتلاف الوطني "رياض سيف" على دعم أعمال الحكومة المؤقتة بوصفها الإدارة الشرعية للمناطق المحررة، رافضاً أي تشكيلات بديلة هدفها "تمزيق الصف الوطني" على حد قوله.
ولفت في لفاء بين الهيئة السياسية ومسؤولي الحكومة المؤقتة يوم الجمعة إلى أن وجود الأخيرة في مناطق خفض التصعيد الأربع يحفظ وحدة سوريا ويمنع محاولات التقسيم.
وقال إن "غياب الحكومة المؤقتة عن إدارة مناطق خفض التصعيد الأربع يحرمها من توحيد المحاكم ومناهج التعليم والوحدة القطاعية".
وأضاف أن الائتلاف يعقد العديد من الاجتماعات في غازي عينتاب مع كل من طواقم الحكومة المؤقتة ووحدة تنسيق الدعم وهيئة الأركان بهدف توحيد الرؤية والجهود في مختلف المجالات، معتبراً أن المدنيين في المناطق المحررة والذين يتعرضون للقصف الممنهج "ليسوا بحاجة لمن يستنهضهم ولكن يحتاجون للتوحيد إرادتهم والاهتمام بهم".
وحول ما يحدث في إدلب نوّه رئيس الائتلاف إلى أنهم يراقبون وضع إدلب عن كثب، مضيفاً أن "أولويتنا كانت على الدوام هي حماية المدنيين من إجرام نظام الأسد".
وشدد "سيف" على أن الائتلاف الوطني شريك أساسي في الجهود الرامية لإعادة إدلب إلى ما وصفه بـ"حاضنتها الثورية"، وذلك عبر استلام الحكومة المؤقتة إدارة المحافظة بالتعاون مع الجيش السوري الحر.
ورحب رئيس الائتلاف بالدعم الذي تقدمه تركيا، وقال إنه "على ثقة من أن الجهود التي تبذلها أنقرة في كافة المجالات هدفها حماية إدلب من أي عدوان وحماية أرواح مواطنيها".
فيما لفت رئيس الحكومة المؤقتة "جواد أبو حطب" إلى أنهم قطعوا شوطاً طويلاً على طريق بناء "جيش وطني" والتخلص من "الفصائلية"، معتبراً أن ذلك سيدعم موقف الحكومة ويساهم في حماية المناطق المحررة من أي عدوان.
كما أكد أن هناك عملا مستمرا لزيادة تحسين واقع الخدمات للسكان، وتوفير ظروف معيشية أفضل للنازحين الذين هجرهم نظام الأسد.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية