أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بينهن بنت أخ "حسين هرموش".. اختطاف قريبات معارض سوري

أرشيف

اتهم معارض سوري "شبيحة" داخل صفوف الثورة ومحسوبين على النظام –حسب وصفه- باختطاف والدته وشقيقته وابنة خالته وطفلتها المجهولي المصير منذ أكثر من أسبوعين.

وروى أمين "حزب الوسط" السوري "محمود علي الخلف" لـ"زمان الوصل" نقلاً عن شهود عيان أن شخصاً يُدعى "قتيبة شحود" برفقة شخص آخر يرتدي كنزة سوداء اللون حضرا إلى منزل أهله في قرية "آبلين" بسيارة "فان" فضية اللون صبيحة يوم الاثنين 25-9-2017 واستدرجا المخطوفات وهن والدته الحاجة زغبة عبدالله الخلف (87 سنة) وشقيقته الحاجة "شموس علي الخلف" 61 عاماً وابنة خالته "سامية سامي العلوش" ( 46 سنه ) وهي طليقة "محمود مصطفى الهرموش"، شقيق المقدم "حسين الهرموش" وابنتها الطفلة "آمنة محمود الهرموش" (13عاما) مستغلين فترة القصف الروسي الأسدي المُركَز على جبل الزاوية وعموم محافظة ادلب.

وأضاف محدثنا أن المخطوفة "سامية العلوش" أرسلت في اليوم التالي مقطعاً صوتياً موجزاً على "واتس اب" تخبر أهلها أنها في تركيا وستتواصل معهم لاحقاً، وفي اليوم الثالث للخطف -كما يقول- وضعت شقيقته "شموس" علي الخلف أيضاً مقطعاً صوتياً تؤكد فيه أنهن في تركيا وهن بخير.

وتابع الخلف المقيم في لندن أن ذوي المخطوفات وبعض أقاربهن داخل وخارج سوريا حاولوا التواصل معهن لمرات عدة على الرقمين اللذين أرسل من خلالها المقطعان دون جدوى، ولم يظهر لهن أثر أو خبر منذ ذلك التاريخ.

ولفت إلى أنه وشقيقه المقيمان في أوروبا لم يعلما بهذه الواقعة المأساوية التي ألمّت بوالدته وشقيقته ومن معهما إلا بعد مرور أسبوع من حدوثها! وآثرا إبقاء الأمر طَي الكتمان لأيام للبحث والمتابعة داخل سوريا وتركيا، عبر النقاط والمعابر الحدودية السورية التركية وبعض سجون المحاكم، وبعض سجون الكتائب العسكرية والمشافيـ لكن دون جدوى.

وكشف "الخلف" أن المتهم بخطف عائلته وأقربائه "شبيح محتال" -حسب وصفه- من مواليد قرية "الغطفة" بريف إدلب 1994 مارس الإمامة والخطابة فِي "زيزون" وفِي مسجد "تل أعور" ومسجد "صريريف" قرب "محمبل" في ريف إدلب الغربي، ثم أُودع في سجن إدلب المركزي لمدة عام بقضايا نصب واحتيال وخرج منه بكفالة ثلاثة آلاف دولار قدمها شخص يُدعى "عصام عيسى" من مدينة
إدلب.

وللمفارقة، حسب "الخلف"، فإن "شحود" سرق دراجة نارية من منزل "عيسى" بعد استضافته له لأسبوع وكفالته له وإخراجه من السجن.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(97)    هل أعجبتك المقالة (97)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي