سقط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح يوم الخميس نتيجة استهداف تنظيم "الدولة الإسلامية" لتجمع نازحي دير الزور بعربة مفخخة قرب نقطة تفتيش تابعة لميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" في قرية "أبو فاس" بريف الحسكة الجنوبي.
وقال الناشط "محمد الخضر" لـ"زمان الوصل" إن تنظيم "الدولة الإسلامية" فجّر مفخخة قرب تجمع نازحين من دير الزور قرب حاجز لميليشيات "سوريا الديمقراطية" في قرية "أبو فاس" غرب مدينة "الشدادي" على الطريق "الخرافي" بين دير الزور والحسكة، ما أوقع نحو 60 قتيلا وجريحا، مشيراً إلى أن انفجار الألغام الأرضية زاد من عدد الضحايا بعد تفرق النازحين نتيجة الانفجار.
وأوضح الناشط أن الجرحى نقلوا إلى مشافي محافظة الحسكة، دون ورود أنباء عن سقوط قتلى من ميليشيات "سوريا الديمقراطية" التي تدير نقاط التفتيش على الطريق بين دير الزور والحسكة.
وأضاف "الخضر" أن دمارا واسعاً خلفته غارات التحالف الدولي في بيوت المدنيين بقرية "المويلح" خلال توفيرها الغطاء الجوي لميلشيات "قوات سوريا الديمقراطية" في المواجهات جنوب الحسكة مع عناصر تنظيم "الدولة" الذي خسر قرية "الاشيطح كبار" وأجزاء من قرية "السعدة" لصالح الميليشيا.
كما أغار طيران التحالف الدولي قرى "الحصين" و"الحريث" في المنطقة الفاصلة بين محافظتي الحسكة ودير الزور، إلى جانب قصف قرى "الزيانات" و"الشمساني" في إطار معركة تطويق "مركدة" آخر معاقل التنظيم في الحسكة، وسط حركة نزوح كبيرة من مناطق المعارك باتجاه الشمال، وفق الناشط.
الجدير ذكره أن ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" بقيادة حزب "الاتحاد الديمقراطي" أطلقت حملة عسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" جنوب الحسكة وريف دير الزور قبل أكثر من شهر، وذلك بدعم جوي من قبل قوات التحالف الدولي التي زودت هذه الميليشيات بدفعات من الأسلحة والمدرعات.
الحسكة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية