الإمارات تُرحّل 70 عائلة سورية.. والتهمة قطر

أقدمت السلطات الإماراتية على ترحيل 70 عائلة سورية ينتمي أغلبها لمحافظة درعا جنوب سوريا، وطلبت من أولياء الأمور تدبر أمور أسرهم واختيار وجهة سفر يريدونها خلال ساعة، ودون السماح لهم بتسوية أوضاعهم المالية.

وبحسب مصادر صحفية فإن السلطات الإماراتية لم تلغِ الإقامات القانونية لهذه العائلات ولم تقدم أي مسوغات قانونية لطلب الترحيل وذلك كي لا يجد أي باحث عن أسباب القرار الإماراتي أي حجة قانونية تمنع ترحيلهم.

وبحسب موقع "العربي الجديد"، فإن السبب يعود إلى :(إن عددا من تجار الجملة السوريين المنحدرين من مدينة درعا قاموا بتصدير بضائع ومأكولات غذائية لقطر من دبي، مروراً بالكويت وعمان، وهو إجراء رأت السلطات الإماراتية أنه تعامل مع قطر، فأمرتهم بالرحيل على الفور، تاركين خلفهم أموالهم وعقاراتهم).

وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم سلطات الإمارات بترحيل سوريين من أراضيها دون أي مسوغ قانوني فقد سبق أن طلبت من مهندسين وعاملين في الحقول النفطية ترك عملهم ومغادرة أراضيها مع العلم أن بعض هؤلاء يعمل في الامارات قبل الثورة السورية.

وسبق لهذه السلطات أن قامت بترحيل ناشطين سوريين لأنهم تظاهروا أمام سفارة النظام السوري، وأصدرت جملة قوانين تحظر التبرعات للثورة السورية، ورفع علم الثورة على أراضيها في الوقت الذي تستضيف فيه شقيقة راس النظام "بشرى الأسد" وأسرتها من أبناء المجرم "آصف شوكت"، ورجال أعمال موالين للنظام وداعمين له.