نفى "آل مزهر" ما ورد في فيديو وصفته بـ"المفبرك" تم بثه على مواقع التواصل الاجتماعي أمس بخصوص قصة اختطاف ابنتهم القاصر "كاترين مزهر".
واعتبر "آل مزهر" أن إلقاء القبض على المدعو "أنور الكريدي" ريس "جمعية البستان" المتهم باختطاف الفتاة، وإدلائه باعترافات خطيرة طالت شخصيات كبيرة في البلد، أدى إلى إعداد هذا المقطع المفبرك على عجل، ما أوقع المعدين بالعديد من الأخطاء إن كان من ناحية النص أو من ناحية الإخراج وقد لاحظها عامة الناس، بحسب البيان.
واستعرض البيان الذي نشره "آل مزهر" على "فيسبوك" بعض هذه الأخطاء ومنها:
1- التوقيت الذي تم به البث (عندما اعترف على أشخاص معينين).
2- وفق ما جاء في تصريح والد العريس بأنه يجب أن يتم الزواج بشكل شرعي، وخلال يومين كان ذلك، وعقد القران بواسطة شيخ وبحضور شهود أي أن العقد قد تم منذ حوالي 40 يوما والغريب أن البصمة على عقد الزواج التي أصر المخرج على إظهارها على الكاميرا مازالت موجودة على إبهامها!!؟
3- تصوير جميع المعنيين (الفتاة -الزوج -والد الزوج) على نفس الكرسي مما يدل على أن التصوير قد تم في أحد غرف التحقيق.
وأضاف "آل مزهر" بأن "لدينا ملاحظات أخرى لا يتسع المجال لذكرها الآن"، حسب البيان الذي ناشد "شرفاء هذا الجبل الأشم بعدم الانجرار خلف هكذا تظليل إعلامي مفبرك".
وختم البيان بالكشف "عن اعترافات لأنور الكريدي أخطر مما ذكر سابقاً وتمس أمن البلد وتنفي تماماً ما جاء في مقطع الفيديو"، مؤكدا أنه "سوف يتم دعوة وجهاء الجبل لسماع أقوال المدعو أنور الكريدي وهو يدلي باعترافاته امام الحضور".
وسبق أن كشف رئيس "جمعية البستان" التابعى لـ"رامي مخلوف" في السويداء "أنور الكريدي" بتورط رئيس فرع الأمن العسكري في السويداء العميد "وفيق ناصر" باختطاف الفتاة "كاترين مزهر".
وقال "الكريدي" المختطف لدى عائلة "مزهر" في تسجيل مصور وهو الثاني من نوعه الذي ينشره ذوو الفتاة المختطفة: "اتصل بي العميد وفيق ناصر وقال لي سأرسل لك "عماد اسماعيل- أبو خضر" لتسلمه الفتاة، وجاء أبو الخضر، وأخذ الفتاة من منزل "يحيى قضماني" وتوجه بها إلى الفرع ولم أعلم ماذا حدث بعد ذلك".
و"يحيى قضماني" معارض استولت على بيته "جمعية البستان" منذ سنوات وجعلته مقراً لها.
وكانت عائلة "مزهر" قد ألقت القبض على "أنور الكريدي" قبل أيام بعد مداهمة منزل يعود للإعلامي "فيصل القاسم" في حي "المهندسين" بمدينة السويداء كانت "جمعية البستان" قد استولت عليه في وقت سابق أيضاً.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية