أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

طرابلس لبنان تكنس اسم حافظ الأسد من ساحاتها.. وأحمد شلاش ودريد لحام يهددان

مستديرة طرابلس

بارك اللواء اللبناني أشرف ريفي في تغريدة له على حسابه الرسمي في "تويتر" ما قام به المجلس البلدي في مدينه طرابلس من نزع اسم حافظ الأسد عن مستديرة "أبو علي" وسط طرابلس وتحويل اسمها إلى "مستديرة التقوى".

وتابع ريفي في تغريدته التي حيا فيها عناصر المجلس البلدي قائلا:"لا مكان لأسماء الطغاة في ساحاتنا.. المجد للشهداء".

ولاقت إزاله اللوحة التي تحمل اسم حافظ الأسد من وسط ساحه طرابلس الرئيسية في الخامس من الشهر الجاري ردود فعل غاضبه من سياسيين وفنانين سوريين معروفين بولائهم لنظام الابن بشار الأسد.

وهدد "أحمد شلاش" النائب الأسبق في مجلس الشعب في منشور له على صفحته في "فيسبوك" بهدم طرابلس فوق رؤوس أصحابها، وقال في منشوره: "سننزع رؤوس كل من شارك في جريمة نزع اسم القائد الخالد حافظ الأسد عن مستديرة مدينة طرابلس ومن غطاها سياسياً..وليعلم هؤلاء المرتزقة أن اسم القائد المقدس كان تشريفاً لهم ولمدينتهم وأن إزالته عن مستديرة العار لن يزيله من قلوب أسود سوريا ولبنان والجاهزون دوماً لوضع حد لكل خائن وعميل بل وحتى من تسول له نفسه حتى التفكير بالخيانة والغدر".

تهديد "شلاش" لم يمر مرور الكرام داخل أروقه السياسة اللبنانية فقد أصدر "تيار المستقبل" مساء يوم الجمعة بيانا يدين فيه تهديد شلاش وبناءً عليه، قرر "تيار المستقبل" أن يتقدم، عبر محاميه يوم الاثنين المقبل، بإخبار لدى النيابة العامة التميزية ضد المدعو "شلاش"، يطالب فيه الدولة اللبنانية باتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقته ومنعه من دخول الأراضي اللبنانية وإصدار مذكرة توقيف بحقه، حفاظاً على هيبة الدولة اللبنانية.

وجاء في البيان الذي حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه:‬ "لم يكن مستغرباً أن يصدر عن شبيحة نظام بشار الأسد الذي سبق وأن هدد بإشعال لبنان، وارتكب الجرائم بحق طرابلس وأهلها، وآخرها جريمة تفجير مسجدي السلام والتقوى تهديدات فاجرة بهدم طرابلس على رؤوس من فيها،..، هذه القضية برسم كل المسؤولين المعنيين بحماية طرابلس وأهلها من تهديدات نظام بشار الأسد".

وفي السياق ذاته حذر الممثل "دريد لحام" المعروف بمواقفه التشبيحية والمؤيدة حتى النخاع لسياسة بشار الأسد، حذر اللواء "أشرف ريفي" بحسب مواقع لبنانيه قائلا له: "ستلقى رداً قاسياً جداً في حال لم تتراجع عن نزع اسم حافظ الاسد عن مستديرة طرابلس".

زمان الوصل
(282)    هل أعجبتك المقالة (254)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي