"الكريدي" يعترف.. الفتاة "كاترين مزهر" أخذها العميد "وفيق ناصر"

أنور الكريدي

كشف رئيس "جمعية البستان" في السويداء "أنور الكريدي" بتورط رئيس فرع الأمن العسكري في السويداء العميد "وفيق ناصر" باختطاف الفتاة "كاترين مزهر".

وقال "الكريدي" المختطف لدى عائلة "مزهر" في تسجيل مصور وهو الثاني من نوعه الذي ينشره ذوو الفتاة المختطفة: "اتصل بي العميد وفيق ناصر وقال لي سأرسل لك "عماد اسماعيل- أبو خضر" لتسلمه الفتاة، وجاء أبو الخضر، وأخذ الفتاة من منزل "يحيى قضماني" وتوجه بها إلى الفرع ولم أعلم ماذا حدث بعد ذلك".

و"يحيى قضماني" معارض استولت على بيته "جمعية البستان" منذ سنوات وجعلته مقراً لها.
وكانت عائلة "مزهر" قد ألقت القبض على "أنور الكريدي" قبل أيام بعد مداهمة منزل يعود للإعلامي "فيصل القاسم" في حي "المهندسين" بمدينة السويداء كانت "جمعية البستان" قد استولت عليه في وقت سابق أيضاً.

وفي السياق نفسه، أسدل الستار على اجتماع جديد لوجهاء ورجال دين بشأن الموضوع نفسه في مدينة السويداء مساء أمس دون تحقيق أي نتائج جديدة.

وذكرت صفحة "السويداء 24" أن رجال دين ووجهاء من مختلف عائلات مدينة السويداء اجتمعوا أمس، على إثر تحشد عشرات المناصرين لقائد "جمعية البستان" "أنور الكريدي" من عناصر الجمعية ومن أبناء بعض مناطق الريف الجنوبي مهددين بمهاجمة عائلة "مزهر" لإطلاق سراح "الكريدي".

وأضافت أن المجتمعين أرسلوا عدة مندوبين للتباحث مع عائلة "مزهر" حول مصير قائد جمعية البستان "أنور الكريدي" إلا أن عائلة "مزهر" رفضت إطلاق سراحه مجدداً.

ونقلت عن مصدر من عائلة "مزهر" قوله: "لن ندخل في أي مفاوضات قبل عودة ابنتنا أو كشف مصيرها، الكريدي اعترف أنه قام بتسليمها لفرع المخابرات العسكرية، وابنتنا مفقودة منذ 42 يوما نأمل من كل الوجهاء وأبناء المحافظة كشف مصيرها قبل وضع أي شروط، عرضنا أغلى ما نملك ونعيدها مراراً وتكراراً، لا مساومة على العرض".

وعن التهديدات باقتحام حارة عائلة "مزهر" قال: "نحن موجودون في بيوتنا من أتى لنا ضيفً مضافتنا مفتوحة ومن سيأتي باغيا، فإن سيوفنا مسلولة فنحن أصحاب حق وكرامتنا أغلا ما نملك ومعظم أبناء المحافظة بجانبنا، حقن الدماء ليس على حساب الأعراض، من يريد حقن الدماء عليه أن يكشف مصير ابنتنا".

ويرفض عناصر "جمعية البستان" ومناصرو الكريدي الاعترافات التي صدرت عنه ويقولون إنها كانت تحت التعذيب والإكراه مطالبين بإطلاق سراح "الكريدي" مهددين باستخدام القوة.

وكان العشرات من عناصر الجمعية ومن أبناء مدينة "صلخد" احتشدوا أمس الجمعة، قاصدين مهاجمة عائلة "مزهر"، إلا أن رجال دين ووجهاء اعترضوا طريقهم وطلبوا منهم التهدئة وحقن الدماء لحين إيجاد مخرج لهذه القضية وحلها قبل تفاقمها.

زمان الوصل - رصد
(154)    هل أعجبتك المقالة (151)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي