أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قوات النظام تستمر في خرق اتفاق الجنوب في درعا

تم توثيق أكثر من 60 خرقاً لاتفاق وقف الأعمال القتالية في الجنوب منذ الإعلان عن الهدنة - جيتي

سجلت محافظة درعا خلال اليومين الماضيين خروقات في أريافها وأحيائها المحررة، وتمثلت الخروقات في قصف لقوات النظام على المناطق المحررة التي المشمولة باتفاق وقف الأعمال القتالية جنوب غرب سوريا الذي وضع باتفاق روسي أمريكي أردني قبل شهرين، حيث طال قصف النظام الأحياء السكنية في مناطق متفرقة من المحافظة.

وأكد الناشط "عمر المسالمة" من مدينة درعا البلد أن قوات النظام السوري قصفت بقذائف الهاون والدبابات أحياء مدينة درعا المحررة، مستهدفتًا منازل المدنيين، إضافة إلى قصف قوات النظام أطراف بلدة الغرية الغربية في ريف درعا الشرقي، كما أن قوات النظام فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة والمتوسطة على مواقع كتائب المقامة في حي "المنشية" في مدينة درعا البلد.

وأشار أنه تم توثيق أكثر من 60 خرقاً لاتفاق وقف الأعمال القتالية في الجنوب منذ الإعلان عن الهدنة في 9 / تموز- يوليو/2017، راح ضحيته 18 شخصا بينهم نساء وأطفال.

وأكد الناطق باسم "تجمع أحرار حوران" في حديث خاص لـ"زمان الوصل" دخول تعزيزات عسكرية تابعة للنظام مساء الخميس إلى مدينة درعا، مؤلف من سيارات دفع رباعي قدر عددها بـ 35 سيارة محملة بعناصر، مع استمرار الاشتباكات بشكل يومي وتصاعدها في الآونة الأخيرة، داخل حي "المنشية" بين كتائب "المقاومة السورية" وقوات النظام المتمركزة في حي "سجنة"، بالإضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي استهدف أحياء مدينة درعا البلد المحررة.

وأشار إلى أن النظام وميليشياته الطائفية تهدف من إرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة درعا وتصاعد وتيرة الاشتباكات على خطوط التماس في حي "المنشية" إلى نية مبيته لإنهاء اتفاق الجنوب، ولتكون رسالة تهديدية من النظام وحلفائه إلى المعارضة في درعا للقبول بأي طرح خلال الاتفاقيات الأخيرة لاسيما حول موضوع معبر "نصيب".

وأكد مصدر عسكري من درعا بأن كتائب الثوار ملتزمة بالاتفاقيات الدولية، ولكن إذا فرضت المعركة دون إيقاف النظام عن الاستمرار في خروقاته من قبل الدول الضامنة، فإن الثوار قادرون على التصدي لمخططات النظام في المنطقة.

درعا - زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (95)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي