حطت طائرة في مطار "حميم" تحمل 11 قتيلا سقطوا على جبهات محافظة دير الزور يوم الأحد الماضي.
ونقل الناشط "محمد الساحلي" عن مصدر خاص لـ"زمان الوصل"، نتحفظ على ذكر اسمه، من أقرباء القتيل "وائل ابراهيم حماد" أن الجهات الأمنية منعت أهالي القتلى من فتح التوابيت، ورؤية الجثث التي تضمها، وتم دفنها مباشرة في المقابر دون ضجة أو تجمعات كبيرة".
وأضاف المصدر "رافقت الشرطة العسكرية القتلى مع دوريات أمنية وبعض المسؤولين إلى مثواها الأخير".
وعلم الناشط "الساحلي" من أحد موظفي مطار "حميميم"، الذي تتخذه القوات الروسية مقرا للقيادة في سوريا، أن المطار يستقبل أسبوعيا عدة طائرات تحمل جثثا أو جرحى من دير الزور ودمشق، قبل أن يتم إرسالها إلى المشفى العسكري باللاذقية أو طرطوس.
وكان نصيب محافظة اللاذقية من الجثث الواصلة يوم الأحد 9 وطرطوس جثتين، وهم كما ذكرت صفحات موالية:
1 – علي محمود حسن من مدينة طرطوس.
2 – محمد فرج سليمان من منطقة دريكيش محافظة طرطوس.
3 – وائل إبراهيم حماد مجند في جيش الأسد منذ أكثر من سبع سنوات من الحفة.
4 – أحمد حبيب محمد من حي الدعتور الموالي القريب من اللاذقية.
5 – باسل وهيب جمول من حي الدعتور أيضا.
6 – ميسم عطا الكردي من قرية المشيرة القريبة من اللاذقية.
7 – غيث سلوم من منطقة القرداحة.
8 – فادي دريباتي من ناحية البهلولية.
9 – إسماعيل أحمد غوطو مجند لم يتم تسريحه وهو من حي شاليهات الرمل الجنوبي المعارض باللاذقية.
10 – نعيم عابد خريما من حي سقوبين الموالي والذي يعتبر خزانا للشبيحة في الريف القريب من اللاذقية.
11 – محمد علي خليل من قرية القلايع بريف جبلة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية