انتخبت "هيئة الإصلاح" في حوران الشيخ "علي الحريري" رئيسًا لها ونائبه الشيخ "عبد الوهاب المحاميد"، في مؤتمرها الثالث بعد اجتماع عقدته الهيئة أمس في مدينة "الحراك" بريف درعا الشرقي بحضور عدد من الفعاليات السياسية والمدنية في درعا وعدد من الشخصيات كمحافظ درعا الحرة ومحافظ القنيطرة الحرة ونائب وزير المالية في الحكومة المؤقتة "عبد الحكيم المصري" وعدد من مسؤولي منظمات المجتمع المدني في درعا.
وقال الناشط "يوسف قلوش" الذي حضر الاجتماع في حديث خاص لـ"زمان الوصل" إن قضية معبر "نصيب" استأثرت بالوقت الأكبر من النقاشات التي دارت خلال المؤتمر، حيث تبادل الحضور وجهات النظر.
وأكد أن محافظ درعا الحرة "علي الصلخدي" اشترط خلال الاجتماع بين فتح معبر "نصيب" بإطلاق سراح المعتقلين والحفاظ على ثوابت الثورة السورية.
كما أوضح "عبد الحكيم المصري" نائب وزير المالية في الحكومة السورية المؤقتة، حسب "قلوش"، خلال حضوره الاجتماع الأهمية الاقتصادية التي يسعى النظام والأردن إلى تحقيقها من خلال فتح المعبر.
وتأسست "هيئة الإصلاح" في حوران قبل عامين بهدف حل النزاعات في المجتمع الحوراني، وتضم مجموعة من وجهاء حوران وأصحاب الكفاءات العلمية في حوران، كما لها أثر كبير في حل المشاكل العشائرية والفصائلية في المنطقة الجنوبية.
درعا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية