شهدت مدينة السويداء الليلة الفائتة اشتباكات بين مسلحين من عائلة "مزهر" وعناصر من "جمعية البستان"، أسفرت عن اختطاف "أنور الكريدي" قائد ميليشيا "البستان"، وذلك على خلفية اختفاء الفتاة "كاترين مزهر" وتورط عناصر من "جمعية البستان" التابعة لـ"رامي مخلوف" في القضية المثيرة للجدل.
والد الفتاة "كاترين مزهر" تراجع في تسجيل مصور عن تبرئته الأمن العسكري وقائد "جمعية البستان" أنور الكريدي من التورط في قضية اختطاف الفتاة، وقال إن ما قاله في السابق كان حيلة بهدف عدم هروب الكريدي من السويداء، مؤكدا أن الكريدي ورئيس فرع الأمن العسكري في السويداء "وفيق ناصر" متورطان مئة في المئة في اختطاف الفتاة.
وأوضحت شبكات التواصل الاجتماعي في السويداء أن الاشتباك حدث وقع أمام منزل "الكريدي" في مدينة السويداء.
وقال ناشطون إن الاشتباك حصل بعد أن وقع "الكريدي" في كمين نصبه أفراد من عائلة "مزهر".
وقتلت عائلة "مزهر" سابقا ثلاثة أشخاص بتهمة اختطاف الفتاة، وبثت قبل نحو شهر تسجيلات لاعترافاتهم، لكن مصير الفتاة بقي مجهولا.
وقال "هيثم مزهر" والد الفتاة التي أشعلت قضية خطفها الشارع في السويداء، عبر التسجيل المصور الذي نشره على صفحته الشخصية في "فيسبوك" إنه تمت ملاحقة "أنور الكريدي" المسؤول عن ميليشيا "جمعية البستان" في السويداء قبل هروبه إلى مدينة "جرمانا" في العاصمة دمشق.
وفي وقت سابق صرح قائد مليشيات "جمعية البستان" التابعة لـ"رامي مخلوف" في السويداء أثناء زيارته لأحد شيوخ مدينة "صلخد" بريف السويداء الجنوبي، أن قضية الفتاة "كاترين مزهر" مؤامرة خارجية إرهابية لاختراق السويداء من الداخل.
السويداء - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية