هي الكلمات التي تمنحنا الحق في رؤية عالم وعالم ربما الخوف وأحيانا العشق وأخر الثقافة التي تجسد شعور نفسي وعقلي بالبحث عن رسالة لها مضمون وجوهر وسط أجواء عابثة ؟
ويقينا أن نمتع أنفسنا برؤية القادم من بعيد لكي نعيد صياغة ثقافتنا وترتيب عقولنا قبل هرمها لكي نبدع صنع ما ولا نقف عند زمن وأشخاص أدوا رسالتهم ومضوا حتي لانعيش في أوهام تكلفنا أكثر مما نحن فيه من قضايا متشابكة ومعقدة لأن الرؤية معدومة والحلم هارب في كهوف زجاجية والقلم لا يدرك غير عصر الترجمات ويسافر إلي بلاد لا تعترف بغير عالمها ؟
وعالمنا علي الأكثر حضارة غربت من قرون ولن تعود؟
فلماذا لانجرب عقولنا لكي نبدع ونعي مخاطر أوهامنا والبحث عن لؤلؤة سليمان ؟
فلا لكل العلل وعلينا أن تعلم أن نكون أطباء أنفسنا نشخص الحالة ونضع خطوات للعلاج المناسب وفق ظروفنا المادية والأقتصادية ولا نهلك الجسد بتدميره تحت متعة فارغة
التدخين
العربدة
الشذوذ
الكسل
المعارضة للمعارضة
النميمة
عدم مد يد المساعدة لمن حولنا
قطع صلات الأرحام
والأهم من ذلك أحترام صانع القرار
فهنا سوف نشعربالفرق لأننا أخذنا نفس عميق نحو تهيئة النفس بالسباق الطويل
وأتذكر ماقاله المتنبي
أعلي الممالك ما يبني علي الأسل
والطعن عند مجبيهن كالقبل
علي الفرات أعاصير وفي حلب
توحش لملقي النصر مقتيل
تتلو أسنته الكتب التي نفذت
ويجعل الخيل إبدالا من الرسل
ثم يواصل حديثه إلي سيف الدولة
وعدت إلي حلب ظافرا
كعود الحلي إلي العاطل
دعا فسمعت وكم ساكت
علي البعد عنك كالقاتل
فلبيته بك في جحفل
له ضامن وبه كافل
وهنا لابد من أعادة تقيم عالمنا من مفهوم ثقافي مبدع حقا ولا يعرف أهواء حتي لا يحصد الجوائز فئة ربما هي أقرب إلي الهوس منه إلي الواقع ونصبح خارج الزمن ؟
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية