صراع على "المشيخة" يودي بحياة نجل شيخ عشيرة في "القامشلي"

ارتكب "عبد الله العاكوب" جريمة قتل طمعاً بالزعامة العشائرية راح ضحيتها ابن عمه "سفيان محمد العاكوب" نجل شيخ عشيرة "حرب" في القامشلي إلى جانب إصابة الشيخ نفسه وشقيقه الآخر بجروح خطيرة.

وحسب مصادر "زمان الوصل" فإن جريمة قتل نجل شيخ عشيرة "حرب" وقعت مساء السبت في قرية "تل عودة" جنوب مدينة "القامشلي" ونقل الضحية مع والده بعد إصابتهما إلى مشفى "السلام" بالمدينة بحدود الساعة العاشرة ليل السبت حيث توفي (سفيان) مباشرة.

وأكدت المصادر أن الشيخ الحالي "محمد العاكوب" (أبو سفيان) هو رجل مقعد منذ سنتين ويعاني من مرض في القلب، ما جعل شقيقه "إبراهيم العاكوب" يطالب بمنصب "الشيخة" (زعامة العشيرة)، وهذا ما يرفضه الشيخ الذي يريد تسليمها لأبناء عمومته في قرية "ذبانة"، وتصاعد هذا الخلاف حتى هاجمهم ابن اخيه "عبد الله" (القاتل) في منزلهم وأطلق النار عليهم من بارودة روسية.

وتشير أنباء غير مؤكدة إلى وفاة الشيخ "محمد العاكوب" متأثراً بإصابته أيضاً.

وكان الشاب "سفيان العاكوب" اعتقل سابقاً على يد استخبارات قوات النظام في نيسان/ أبريل 2013 بتهمة التعامل مع فصائل الجيش الحر الذي وصل إلى مشارف قرى "العاكوب"، "ذبانة"، "الجدوع" و"تل عودة" آنذاك والخاضعة لسيطرة قوات النظام حالياً.

وينتشر أفراد عشيرة "حرب" العربية في عشرات القرى التابعة لمنطقتي "القامشلي" و"رأس العين" بريف الحسكة الشمالي.