أعلنت كتائب "ابن تيمية" انشقاقها عن "هيشة تحرير الشام" في استكمال لتداعيات التسريبات حول الهيئة التي ماتزال مستمرة حتى الآن.
واستعرضت "ابن تيمية" التي تتخذ من "دارة عزة" بريف حلب مقرا لها في بيان لها يوم الأحد تجاوزات الهيئة والتي كانت أولها التسريبات الصادرة عن قيادة "تحرير الشام" التي فيها "استباحة لدماء المجاهدين واستخفافا بعلماء الساحة".
وقالت في البيان الذي اطلعت "زمان الوصل" عليه، إن مطالبة الهيئة لكتائب "ابن تيمية" كان سببا آخر لقرار الانشقاق الصادر عن مجلس شورى الكتائب، مؤكدة أن "سلاحنا حصلنا عليه بدماء شهدائنا، والذي كان ولا يزال حصنا منيعا لحماية الثغور ونقاط الرباط مع حزب (pkk) وميليشيات الأسد وأعوانه".
كما اتهمت الكتائب في بيانها الهيئة بأنها استقدمت الأرتال بين الحين والآخر لاعتقال عناصرها وكان اخر المعتقلين "المدير الإداري" في كتائب "ابن تيمية"، حسب البيان.
وتتالت حركة الانشقاقات عن "هيئة تحرير الشام" إثر مجموعة تسريبات حول الهيئة، التي انفضت من حولها فصائل وشخصيات كان لها ثقلها في الهيئة، مثل تجمع "نور الدين الزنكي" و"جيش الأحرار" وهما فصيلان مؤثران داخل الهيئة التي تشكلت من مجموعة كتائب وتشكيلات عسكرية بينها "جبهة فتح الشام" (النصرة) سابقا.
ومن الشخصيات المؤثرة التي أعلنت انشقاقها عن الهيئة الداعية والقاضي الشرعي السعودي "عبد الله المحيسيني" ومواطنه الداعية "مصلح العلياني".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية