استهدفت الطائرات الروسية يوم أمس قرى ريف اللاذقية المحرر وقرى ريف جسر الشغور الغربي بعدد من الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية، كما ألقت الطائرات المروحية عددا من البراميل المتفجرة، ما أحدث دمارا هائلا في المنازل التي سبق أن هجرها سكانها إلى مناطق أقل توترا.
في حين استهدفت راجمات الصواريخ والمدفعية التابعة لقوات الأسد المتواجدة في بلدتي "كنسبا" و"سلمى" المحتلتين بلدات "بداما" و"الناجية" وقريتي "الحمبوشية" و"الشغر" ومحاور الطرقات بعدد كبير من الصواريخ والقذائف المدفعية.
وأعلنت المشافي الميدانية في ريف اللاذقية وجسر الشغور الاستنفار الكامل وإخلاء النقاط الطبية المعروفة.
بينما لايزال الدفاع المدني في حالة جاهزية كاملة ويعمل على إزالة آثار القصف من المناطق المأهولة التي تعرضت للقصف في كامل المنطقة.
في غضون ذلك استهدفت طائرة حربية روسية بالخطأ راجمة صواريخ لجيش الأسد كانت تطلق نيرانها باتجاه المناطق المحررة ومدفع 23، نجم عنها مقتل طاقم الراجمة ومجموعة من العناصر كانت ترمي على المدفع حسب مشاهدات المراصد التابعة لفصائل المقاومة السورية في ريف اللاذقية.
وفي سياق قريب، ردت فصائل المقاومة السورية على الغارات الجوية والقصف الأرضي على المناطق المحررة، واستهدفت معسكر "سطامو" ومواقع حشود ميليشيا "الدفاع الوطني" في بلدة "كلماخو" ومحيط مدينة "القرداحة" بـ 20 صاروخا من طراز "غراد"، تسببت بخسائر مادية دون وقوع إصابات حسب المصادر الإخبارية الموالية لنظام الأسد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية